* أكد متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك أنه سيعيد إلى كمبوديا تمثالين بالحجم الطبيعي يرجع عمرهما إلى القرن العاشر الميلادي بعد أن أعلنت الدولة الآسيوية إنهما تعرضا للنهب قبل 40 سنة. وقال مسؤولون كمبوديون إن تمثالي «الخادمين الراكعين» وهما تمثالان للخمير من الحجر الرملي يزينان حاليا معرض جنوب شرق آسيا بالمتحف تم إزالتهما من «كوه كير» وهو مجمع معابد قديم مخبأ في الأدغال الكمبودية.
وقال مدير المتحف توماس كامبل إن قرار إعادة التمثالين جاء في أعقاب تحقيق من قبل المتحف الذي عثر على أدلة تدعم مطالبات المسؤولين الكمبوديين. وقال كامبل لصحيفة نيويورك تايمز: «هذه حالة دفعت فيها معلومات إضافية تتعلق بتمثالي الخادمين الراكعين المتحف للنظر في حقائق لم تكن معلومة وقت الاقتناء ولاتخاذ الإجراء الذي نعلنه اليوم». وكان المتحف قد حصل على التمثالين منفصلين خلال فترة تزيد على ست سنوات وتم عرضهما بعد إعادة لصقهما في عام 1993.