مؤسسات الاتحاد الأوروبي تفتح الأبواب للمواطنين للتعرف على ما يحدث وراء الكواليس

في إطار مهرجان «يوم الأبواب المفتوحة»

TT

فتحت المؤسسات التابعة للاتحاد الأوروبي في بروكسل أبوابها للمواطنين، في إطار مهرجان «يوم الأبواب المفتوحة»، الذي يأتي ضمن السنة الأوروبية للمواطنة 2013. وتوافد المواطنون منذ العاشرة صباح السبت على مقار المؤسسات الاتحادية، وذلك لاكتشاف الجانب الآخر من الاتحاد الأوروبي، وماذا يجري وراء الكواليس، ومعرفة المزيد عن الأنشطة التي تجرى في مؤسساته. وحسب ما أعلنه البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية تضمن برنامج اليوم المفتوح برامج معلومات وتسلية لأفراد الأسرة، ومنها حفلات موسيقية، ومعارض فنية، والجولات في المباني، وأكشاك إعلامية تفاعلية، ومسابقات واجتماعات والتقاط الصور مع أعضاء البرلمان الأوروبي والمسؤولين الآخرين في المؤسسات الأخرى، فضلا عن تخصيص أماكن للأطفال. وعلى باب البرلمان الأوروبي عبر الكثير من الزوار لـ«الشرق الأوسط» عن سعادتهم بهذه الأنشطة. وقال أنطونيو، وهو إيطالي مقيم في بروكسل، إنها المرة الأولى التي يزور فيها البرلمان الأوروبي، وإنه سعيد بما شاهده وتعرف عليه، بينما أعرب مايكل، وهو بلجيكي، عن سعادته بالقدوم إلى مقر البرلمان الأوروبي والاستمتاع بهذه الأجواء، وأنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها المؤسسات الاتحادية بحكم إقامته في بروكسل.

وأطلقت المفوضية الأوروبية في بروكسل مع مطلع العام الحالي السنة الأوروبية للمواطنة. وتندرج هذه المبادرة في مرحلة حرجة تمر بها عملية التكامل الأوروبي، حيث يصادف هذا العام 2013م الذكرى السنوية العشرين لتكريس بند للمواطنة الأوروبية في معاهدة ماستريخت للوحدة الأوروبية في عام 1993م. كما تأتي قبل سنة واحدة من انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت يشهد فيه العمل الأوروبي متاعب فعلية كنتيجة مباشرة لأزمة الديون واستفحال البطالة في أكثر من دولة عضو.