> قال الممثل براد بيت إن اليوم الذي خضعت فيه شريكته الممثلة أنجلينا جولي لعملية استئصال الثديين كان يوما سعيدا للأسرة.
وكانت أنجلينا الحائزة على جائزة أوسكار كتبت في مقال بصحيفة «نيويورك تايمز» أول من أمس الثلاثاء أنها اتخذت قرارا صعبا باستئصال ثديها لكي لا يخاف أطفالها من احتمال فقدانها خاصة أن والدتها مارشيلين بيرتراند قد توفيت عن عمر يناهز 56 عاما بعد إصابتها بسرطان المبيض في 2007.
وقال براد بيت لصحيفة «إيفينج ستاندر» البريطانية: «عندما علمت بالقرار اعتبرت خيار أنجلينا مثل كثيرين مثلها بطوليا للغاية». وقدم براد بيت الشكر للفريق الطبي على رعايته لأنجلينا وقال: «كل ما أريده لها أن تعيش حياة طويلة وصحية معي ومع أطفالنا وهذا يوم سعيد للأسرة».
أما والد جولي الممثل جون فويت فكشف أنه لم يعلم بخضوع ابنته لعملية استئصال الثدي إلا عبر شبكة الإنترنت وأشاد فويت الذي تصالح مع أنجلينا بعد عشرة أعوام من الخصام في 2011 بابنته «المميزة» ولكنه أعرب عن دهشته أنه لم يعلم بخضوعها للعملية رغم أنه رآها قبل يوم من إعلانها عن هذا النبأ. وقال فويت لصحيفة «نيويورك ديلي نيوز»: «حبي وإعجابي لابنتي لا يوصف» مضيفا: «لقد رأيتها منذ يومين مع ابني جيمي فقد اجتمعنا للاحتفال بعيد ميلاده بحضورها ومعها شريكها الممثل براد بيت ولكنني لم أعرف شيئا». وأضاف: «لقد عرفت أمس فقط عندما كشفت عن خضوعها للعملية وقد دهشت مثل الجميع وتأثرت كثيرا بطريقة تعاملها مع هذا الموقف.. فهي إنسانة مميزة للغاية».