مصمم رقص يتهم مايكل جاكسون بتدريبه على الكذب في قضية التحرش الجنسي

TT

* قال صديق مقرب من المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون كان قد شهد لصالح جاكسون خلال محاكمته في اتهامات بالتحرش الجنسي بطفل إن «ملك» البوب الراحل هدده ودربه على الكذب بشأن سنوات من العلاقة الجنسية بينهما. وقال مصمم الرقصات ويد روبسون لبرنامج، «توداي»، على تلفزيون «إن بي سي» «كان تلاعبا كاملا من جاكسون وغسل مخ.. كان يتبادل الأدوار معي ويدربني على سيناريوهات المحكمة». وفي وقت سابق هذا الشهر رفع روبسون، 30 عاما، دعوى للحجز على جزء من تركة جاكسون لاسترداد ديونه زاعما أن جاكسون تحرش به جنسيا من سن السابعة إلى الرابعة عشرة.

وتأتي الدعوى بعد نحو أربع سنوات من وفاة جاكسون المفاجئة في يونيو (حزيران) 2009 إثر تناوله جرعة مميتة من مخدر بروبوفول الجراحي.

وروبسون مواطن أسترالي أظهر مهارات فائقة في الرقص وهو طفل وارتبط بعلاقة صداقة مع جاكسون وظهر معه في تسجيلات موسيقية مصورة في بداية التسعينات وأقام أحيانا في مزرعة جاكسون في نيفرلاند بجنوب كاليفورنيا.

وقال روبسون «منذ اليوم الأول للتحرش أبلغني مايكل أننا نحب بعضنا وأن هذا كان حبا وأن هذا كان تعبيرا عن الحب.. وأنه سيواصل القيام بهذا وأنه إذا ما أخبرت أي شخص بما نفعله فستنتهي حياتنا ومستقبلنا المهني». وحوكم جاكسون وبرئ عام 2005 في اتهامات بالتحرش بقاصر آخر. وأدلى روبسون بشهادته في هذه المحاكمة دفاعا عن جاكسون كما دافع عنه في تحقيق جنائي عام 1993 في مزاعم بالتحرش الجنسي بأطفال. وقال هاوارد ويتزمان المحامى المسؤول عن إدارة تركة جاكسون إن دعوى روبسون «شائنة ومثيرة للشفقة».

وأضاف «هذا شاب أدلى بشهادته مرتين على الأقل تحت القسم خلال العشرين عاما الماضية وقال في عدد كبير من المقابلات إن مايكل جاكسون لم يفعل أي شيء غير لائق له أو معه».

وقال روبسون الذي عمل مصمما للرقصات لمغنية البوب بريتني سبيرز إن مولد ابنه منذ عامين سبب له حالات انهيار عصبي بسبب التحرش ودفعه للحديث. وتابع «لأول مرة في حياتي بدأت أدرك أن مشاعري المتبلدة تماما غير المفهومة بخصوص ما فعل بي مايكل ربما تكون مشكلة».

وتخضع تركة جاكسون لتسوية عشرات المطالبات من جانب دائنين وأشخاص آخرين كان تربطهم به معاملات خلال تاريخه الفني الطويل.