مستقبل ديفيد بيكام بعيدا عن الملاعب

ثروة «ماركة بيكام» قد تصل إلى 300 مليون إسترليني بعد اعتزاله

ديفيد بيكام مع زوجته فكتوريا
TT

عندما فكر ديفيد بيكام لاعب كرة القدم البريطاني الوسيم، أغنى لاعبي الكرة على الكرة الأرضية بالاعتزال، تكلم إلى ابنه بروكلين ولكنه لم يستمع إلى نصيحته بأن يلعب عاما إضافيا وبعدها يعتزل، لكنه قال إن جواب ابنه أجبره على التفكير مرة أخرى بقراره، ولكنه فضل أن يتبع شعوره بأن وقت الاعتزال قد حان لأنه لطالما لم يخف بيكام نيته ترك الملاعب وهو في قمة اللعبة.

ولكن وبعد 24 ساعة على إعلان قرار اعتزال بيكام، بدأت التكهنات لمستقبل اللاعب الذي سيذكره العالم يوما ما، كرجل وسيم يتميز بكاريزما محببة وصاحب لقب أكثر الرجال أناقة، والوجه الإعلاني لماركات إعلانية كثيرة وزوج المغنية السابقة في فريق «سبايس غيرلز» ومصممة الأزياء فيكتوريا بيكام، بدلا من أن يذكره كلاعب كرة قدم لم يشهد العالم مثله ولو كانت له تسديدات أهداف رائعة في بداية مشواره على الملعب، وهذا الأمر يزعج ديفيد بيكام الذي عبر عن ذلك في أكثر من مقابلة قائلا: «أنا أحزن عندما ينظر إلى كعارض أزياء ووجه إعلاني، لأنني لاعب كرة قدم محترف».

ولكن، وفي الحقيقة هناك الكثير من الأسباب التي ستفرح قلب وجيب بيكام، خاصة أنه ليس هناك الكثير من المحترفين الذين ترتفع ثروتهم من 165 مليون جنيه إسترليني إلى 300 مليون جنيه إسترليني بعد اعتزالهم، أو على الأقل هذا ما تشير إليه التوقعات في الأوساط البريطانية والعالم.

عندما انضم أخيرا إلى فريق باريس سان جرمان، نظر إليه الكثير من الفرنسيين على أنه عارض أزياء ووجه إعلاني وسيم، ولم يستطع إقناع معظم الفرنسيين بغير ذلك، ولكن هذا الأمر لن يزعج بيكام، خاصة أنه سيبقى في دائرة الأضواء وتحت رادار الشهرة في المستقبل.

في بريطانيا، بدأت مكاتب المراهنات على تسجيل توقعات الناس حول ما ينتظر بيكام بعد اعتزاله، فهناك من يعتقد أنه سوف يخوض الانتخابات المقبلة ليصبح عمدة لندن الجديد ليحل مكان العمدة الحالي بوريس جونسن، والبعض الآخر يعتقد أن بيكام سيخوض عالم السياسة وقد يخوض الانتخابات ليصبح رئيسا للحكومة، أو التحول إلى التمثيل أو حتى تقديم البرامج وحصوله على رتبة فارس من الملكة إليزابيث الثانية، إلا أن التوقعات شبه المؤكدة تشير إلى أن ثروة «ماركة بيكام» ستزيد من خلال الإعلانات التي لها علاقة بالأزياء.

ربما لا يكون بيكام أفضل لاعب إنجليزي، ولكن لفترة طويلة كان بالتأكيد الأكثر شهرة، فهو صاحب التمريرات الرائعة ومنفذ الضربات الحرة المتقنة، ولكنه سيبقى محفورا في الذاكرة كأيقونة للأزياء والموضة.

ومن العوامل التي ساعدت على شهرة ديفيد بيكام خارج نطاق الملاعب، كونه متزوجا من امرأة مشهورة أيضا، كان لها الفضل في تعزيز مكانة «ماركة بيكام» أو The Beckham Brand وينظر إليه كزوج مخلص (على الرغم من الإشاعات التي لاحقته عام 2004 على أنه كان على علاقة بمساعدته ريبيكا لوز)، ولكن ظهوره دائما إلى جانب زوجته وأطفاله ساعدته على جذب قلوب كثيرين كونه أبا حنونا ومخلصا لزوجته وتأتي عائلته قبل أي شيء آخر.

* من هو ديفيد بيكام؟

* تاريخ ومكان الميلاد: 2 مايو (أيار) عام 1975، لايتون ستون شرق لندن.

* تزوج من المغنية في فريق «سبايس غيرلز» فيكتوريا أدامز عام 1997.

* لديه أربعة أبناء وبنت (بروكلين، روميو، كروز، هاربر سيفن).

* على جسد بيكام 20 وشما.

*عام 2004 ارتبط اسمه بمساعدته ريبيكا لوز، ولكنه ينكر العلاقة حتى يومنا هذا

* أهم محطات في حياة بيكام خارج الملعب

* عندما انضم إلى فريق غالاكسي عام 2007 أصبح مع زوجته من أشهر أزواج هوليوود.

* عندما زار الجنود البريطانيين في أفغانستان عام 2010.

* عندما ظهر وهو يرتدي «السارونغ» (منديل يلف الخصر على الطريقة الأفريقية) أصبح بعدها أيقونة للموضة والأزياء عام 1998 (أثناء عطلة مع زوجته فيكتوريا).

* عندما شارك في حلقة خاصة لتجميع التبرعات على الـ«بي بي سي» بضيافة الشخصية الشهيرة «علي جي» برفقة زوجته، وسجلت المقابلة أعلى نسبة مشاهدة.

* عندما ظهر وعلى حاجبه جرح ناتج عن ضربة حذاء من المدرب الإنجليزي المتقاعد حديثا أليكس فيرغسون.

* تعيينه سفيرا للرياضة في بريطانيا ومساهمته في جلب الألعاب الأولمبية إلى لندن العام الماضي وحمله المشعل على متن قارب في نهر التيمس على طريقة جيمس بوند.