الدنمارك تشيد بمواطنتها الفائزة في مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن»

TT

أشادت الدنمارك اليوم بمواطنتها المغنية إيميلي دي فوريست الفائزة بالجائزة الكبرى لمسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» في نسختها الثامنة والخمسين، التي أقيمت مساء السبت في مدينة مالمو السويدية.

ومنحت فوريست، البالغة من العمر 20 عاما، بلادها الفوز الثالث بهذه المسابقة. وحملت صحيفة «إكسترا بلادت» الدنماركية عنوان «الهاتريك الدنماركية إيميلي»، بينما أطلقت صحيفة «بي تي» المنافسة عنوان «فوز دنماركي بـ(يوروفيجن): جميل مثل الشهاب».

وقالت فوريست للتلفزيون الدنماركي عقب إعلان فوزها بالجائزة، إن أغنيتها «أونلي تيردروبز» أو (دموع فقط) بلحنها المميز تحمل «رسالة عالمية - يمكن للناس أن ترتبط بها».

وقالت فوريست في مؤتمر صحافي حول كيفية تعاملها مع كونها المرشح الأوفر حظا: «لقد كانت تجربة مرهقة، لكن أشياء رائعة حدثت لي... والناس والدنمارك وضعوا ثقتهم بي». واعتبرت فوريست نفسها «أسعد فتاة في العالم»، ولكنها شككت في كونها ستشارك في المسابقة مرة أخرى.

وتمكنت 26 دولة في الوصول إلى المرحلة النهائية من المسابقة التي تم بثها لنحو 120 مليون مشاهد من مدينة مالمو في السويد، التي فازت بحق استضافة المسابقة بعد فوز المغنية السويدية لورين بالجائزة الكبرى في مسابقة عام 2012.

وانطلقت المسابقة في عام 1956 كوسيلة لإبراز المواهب الوطنية، وساهمت على مدار عقود في شهرة الكثير من نجوم الغناء. وفازت السويد لأول مرة في المسابقة عام 1974 عندما أدت فرقة «آبا» الغنائية الشهيرة أغنية «ووترلو». ومن المقرر أن تستضيف الدنمارك مسابقة العام المقبل باعتبارها الدولة الفائزة في عام 2013.

وتقدمت 39 دولة للمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» في نسختها الثامنة والخمسين. وانسحبت كل من البوسنة والهرسك والبرتغال وسلوفاكيا من المسابقة لأسباب مالية.

ومثلت الإنجليزية بوني تايلر، نجمة أغاني البوب في فترة السبعينات والثمانينات، إنجلترا في المسابقة وحصلت على المركز التاسع عشر، بينما حصلت آيرلندا على المركز الأخير.

يذكر أن المشاركة في «يوروفيجن» متاحة لكل الدول الأعضاء في مجلس أوروبا أو الدول الواقعة في نطاق البث الأوروبي، وهو ما يعني أن دولا كثيرة ليست أوروبية من الناحية الجغرافية تشارك في المسابقة.