مهرجان موازين بالرباط يفتتح عروضه الموسيقية العالمية والعربية اليوم

المنظمون يتوقعون حضور أكثر من مليوني متفرج

جانب من سهرات موازين لعام 2012 ( تصوير: منير محيمدات)
TT

يفتتح مهرجان موازين الدولي في الرباط اليوم عروضه أمام الجمهور في سبع ساحات تخصص كل منها للون غنائي معين، ويستمر المهرجان حتى الأول من يونيو (حزيران) المقبل، ومن المتوقع أن يستقبل 1500 فنان من جميع بقاع العالم، كما سيعرف تنظيم أكثر من 125 عرضا موسيقيا.

وسيواصل المهرجان في دورته 12، وعلى مدى تسعة أيام، الجمع بين الموسيقى العالمية والعربية والمغربية، ليعكس «صورة المغرب المعروف بالكرم والانفتاح»، كما قال القائمون عليه.

وسيستضيف المهرجان الكثير من النجوم العالميين، من قبيل المطربة الأميركية «ريانا»، وأفراد عائلة جاكسون، ودافيد غيتا، وديب بوربل، ودجيسي دجي، وميكا، وسيكسيون داسو، وانريكي إيغلسياس، ولورين ، وتايو كروز.

كما سيشهد مسرح محمد الخامس عروضا للكثير من الفنانين الذين قدموا إلى الرباط من جميع أنحاء العالم ضمنهم جورج بنسون، وسارا تاباريس، وكزيني تور، وبوند غيرلز، وتوتو لامونسوبينا، وأنا مورا، وساندرا نكاكي، وإيل غوستو، ولطفي بوشناق، بالإضافة إلى المطرب المغربي عبد الوهاب الدكالي.

وستحتفي قاعة النهضة بأكبر الأسماء في الموسيقى المغربية، والمغاربية والشرقية، حيث سيكون المغرب ممثلا بعبد الواحد التطواني وعبد السلام السفياني وفتاح نكادي وليلى المريني والحاج يونس وأمير علي ورشيد زروال، فيما ستُمثّل الجزائر بالمغنية باريزة السطايفية، بينما سيمثل تونس الفنان زياد غرسة. ومن مصر قدمت إيمان عبد الغني التي ستغني على نفس المنصة إلى جانب جهاد عقل وعلاء عزام بالإضافة إلى المغنية لبنى سلامة.

أما منصة «النهضة»، فسيتم تخصيصها للموسيقى الشرقية، حيث سيفتتح عروضها أكبر أسماء الأغنية العربية مثل وليد توفيق، وأمير الراي الشاب مامي، وشيرين عبد الوهاب، وعاصي الحلاني، ومحمد منير بالإضافة إلى النجم تامر حسني والفنانة الإماراتية أحلام، واللبنانية نجوى كرم.

إضافة إلى ذلك، سيكون جمهور موازين على موعد مع اكتشاف أصوات مغربية على منصة سلا، بحيث يتضمن البرنامج عروضا لموسيقى الشعبي وكناوة والأغنية الغيوانية والهيب هوب مع كل من دون بيغ، وشحت مان، وإم بوي، وآش كاين، وباري، وكازا كرو، وحميد القصري، وسعيد موسكير، وغيوان السلوان، وجيل الغيوان، ومجموعة السهام، والمغنية الشعبية نجاة عتابو.

وفي هذا السياق، قال منير الماجدي، رئيس جمعية «مغرب الثقافات»، ورئيس مهرجان «موازين إيقاعات العالم»، في تقديمه للدورة، إن التظاهرة تعتمد على تشجيع المواهب المغربية الصاعدة، وأضاف «عملنا جاهدين، وعلى الدوام، على أن يمكن المهرجان الفنانين المغاربة من إبراز طاقاتهم وأن يوفر لهم الأرضية التي تسمح للجمهور العريض بمشاهدة إنتاجهم واكتشافها والاستماع إليها».

وقال عزيز الداكي، المدير الفني للمهرجان إن دورة هذه السنة ستتميز عن الدورات السابقة باللون الشبابي الذي سيطغى عليها، وبحضور مكثف للفنانين المغاربة. وتوقع داكي حضور مليونين و200 ألف شخص لعروض المهرجان، بعدما بلغ العدد في الدورة السابقة مليونين.

وستخصص منصة أبي رقراق لإيقاعات القارة الأفريقية، التي سيتم الاحتفال بها من خلال «طبول برازا» وأغاني مجموعة «تيناريوين» وكذلك من خلال حضور سون كوتي، وهيو مايسيكيلا، وجوبيتر أند أوكزيس، وغناوة ديفيزيون، وأمادو ومريم، وبليتز ذي إمباسادورز.

ولأول مرة في مهرجان موازين، ستؤدي مجموعة «أفريكا يونايتد»، الفائزة بمسابقة جيل موازين للعام الماضي، عرضها قبل صعود مجموعة كناوة ديفيزيون إلى الخشبة.

وتبقى عروض الشارع من الفقرات التي تجتذب الجمهور، إذ تتحول شوارع الرباط إلى فضاء للقاء بين الجمهور والمجموعات المقبلة من بلدان كثيرة. وفي هذا الإطار، سيلتقي الجمهور مع عروض المجموعة المغربية «البريك دانس»، و«حالة كينغ زو»، الفائزة ببطولتين أفريقيتين في هذا الصنف من الرقص، والمسرح المتنقل الذي يعرض الكثير من الدمى الكبيرة التي تحمل ألوان المغرب. كما يتضمن البرنامج «الحكايات الرائعة ليياندا» التي تعود بالمشاهد على القرون الوسطى وعرض «تاباركا»، إضافة إلى عروض مجموعات «أزالاي» و«إيكلا دو لين» و«أوفر بويز». وجاءت من البرازيل مجموعتان موسيقيتان ستقدمان للجمهور عرضا مباشرا مستوحى من التقليد الأفريقي - البرازيلي «باهية»، وهي مجموعة «دودو توشي»، وبرازيل باور درامز، أمّا مجموعة «فانفار ب4» المقبلة من البلقان فستقدم موسيقى الغجر المتشبعة بالإبداع والمرح والطاقة، فيما ستمزج مجموعة «فانفاراي»، المجموعة الاستثنائية بالمغرب العربي، الموسيقى الأصيلة للمنطقة بموسيقى لاتينية وأفريقية - كوبية، فيما سيرحل «طافا ندياي روز» بالجمهور إلى عالم من أفضل إيقاعات السنغال.

وتمنح النسخة 12 من مهرجان موازين إيقاعات العالم لمنصة شالة برمجة استثنائية مخصصة للمغامرة الموسيقية في طريق الحرير، هذه الشبكة من الطرق التجارية التي ربطت لقرون بين آسيا وأوروبا. هذا الإبداع الموسيقي الأصلي يقدم ثماني مجموعات موسيقية تقترح سينوغرافيا فريدة من نوعها داخل الفضاء الاستثنائي لموقع شالة التاريخي.

وسيتم تزيين المنصة بخريطة تجريدية للدول التي يعبرها طريق الحرير بالإضافة إلى وضع الكثير من المرايا التاريخية التي ستعكس للمشاهدين الشرائط الحريرية ممزوجة بالزرابي.