250 عملا فنيا للرسام النرويجي إدوارد مونك في أوسلو

TT

* الفنان النرويجي إدوارد مونك صاحب لوحة «الصرخة» الشهيرة الذي توفي عام 1944، ترك أكثر من 1100 لوحة وأعمالا أخرى.

والآن تستضيف العاصمة النرويجية أوسلو 250 عملا منها بمناسبة مرور 150 سنة على ميلاده. الهدف من المعرض والاحتفال هو تقديم صورة متكاملة عن أعمال الفنان والفترة التاريخية التي أنتج فيها إبداعه. وسوف يشاهد الزائر أعمالا اشتهر بها الفنان، لكن هناك أعمالا لم تكن غير معروفة لعامة الناس ولا حتى المهتمين في أعماله. المعروضات يستضيفها المتحف الوطني في أوسلو ومتحف مونك الذي قررت الحكومة النرويجية تأسيسه لتكريم فنانها.

وقال ستين أولاف هنريكسون مدير متحف مونك في تصريحات لوكالة «رويترز» إن الهدف من المعرض هو «توسيع المعرفة بفن إدوارد مونك وتحفيز الناس على تذوق فنه، محليا ودوليا»، مضيفا أن أعمال الفنان تصف ضمن الحركة الفنية الحديثة، خصوصا مع لوحات مثل «الصرخة» و«الشمس».

وكان قد وافق مجلس بلدية مدينة أوسلو على خطط إقامة متحف جديد لأعمال رسام الفن الانطباعي بالعاصمة النرويجية. وقال عمدة أوسلو ستيان برجر روسلاند من حزب المحافظين للصحافيين: «إنه يوم تاريخي لمدينة أوسلو». وأضاف: «بفضل الإرث الذي تركه إدوارد مونك، فإن أوسلو تدير جزءا فريدا من التراث الثقافي للنرويج، ويمكننا أن نقدره بشكل أفضل من خلال هذا الاتفاق».

وبعد الحصول على تأييد حزب اليسار الاشتراكي المعارض، أصبحت هناك أغلبية كافية في مجلس بلدية أوسلو لنقل المتحف إلى منطقة بيروفيكا، حيث يوجد مقر الأوبرا الوطنية الجديد، وحيث تقرر إقامة مكتبة جديدة بالعاصمة.