ظهرت أنجلينا جولي، أول من أمس, علنا للمرة الأولى منذ الإعلان عن استئصال ثدييها، حيث حضرت مع خطيبها براد بيت في مراسم احتفالية في لندن، لأحد الأفلام التي لعب الأخير بطولتها. وابتعدت الممثلة الحاصلة على جائزة أوسكار عن الأضواء منذ الإعلان عن الجراحة في مقالة بصحيفة «نيويورك تايمز»، الشهر الماضي، قائلة إن القرار اتخذ بعد اكتشاف أنها تحمل جينا يجعل احتمالات إصابتها بسرطان الثدي تصل إلى 87 في المائة.
وتشير التقارير الآن إلى أن جولي (37 عاما) تعتزم إجراء جراحة أخرى لإزالة المبيضين، لأن الجين الذي يشار إليه بالأحرف (بي آر سي إيه 1) يجعل احتمالات إصابتها بسرطان المبيض تصل إلى 50 في المائة. وأشيد بشجاعة جولي بسبب الإعلان عن الجراحة. وعلى البساط الأحمر أثناء مراسم العرض الأول لأحدث أفلام بيت «الحرب العالمية زد»، أشادت جولي بخطيبها، واصفة إياه بأنه «رجل وأب رائع». وقالت للصحافيين: «أشعر بامتنان بالغ بسبب كل المساندة.. وأشعر بسعادة بالغة، لأن أرى النقاش حول صحة المرأة يتسع، وهذا يعني العالم بالنسبة لي». وتوفيت والدة جولي الممثلة مارشلين بيرتراند بسرطان المبيض عام 2007 عن عمر يناهز 56 عاما، وتوفيت خالتها ديبي مارتن (61 عاما) في الأسبوع الماضي بسرطان الثدي. ولم تحضر جولي جنازة خالتها من أجل مرافقة بيت إلى لندن لحضور العرض الأول للفيلم.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن جولي بدت بصحة جيدة، وأكدت أنها تشعر «بوضع رائع»، شاكرة الجميع على دعمهم الكبير لها. وقالت: «أنا هنا من أجل براد، وأنا فخورة جدا به»، معربة عن فخرها بتفاعل الناس مع المقالة التي نشرتها وأعلنت من خلالها عن الخضوع لجراحة استئصال ثدييها.
وأمضت قرابة الـ20 دقيقة، وهي تعطي توقيعاتها للمعجبين، والتقاط الصور معهم. وكانت جولي أعلنت في مقال بعنوان «خياري الطبي» نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أنها خضعت لعملية استئصال الثديين للوقاية من خطر الإصابة بالسرطان.