إيستر ويليامز ترحل بعد 30 فيلما ونصف شهرة

TT

* توفيت الممثلة نجمة هوليوود إيستر ويليامز أول من أمس في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا عن 91 عاما بعد عناء مع المرض نظرا لطول العمر، كما قال هارلان بول المتحدث باسمها.

لم تكن ويليامز ممثلة مرموقة، لكنها كانت من وجوه السينما اللاتي تم اختيارهن تبعن لجمالهن. بطلة سباحة في العقد الثاني من عمرها اكتشفتها مترو غولدوين ماير في باحتها، حيث كانت تعمل في محل داخل الاستوديو، وأسندت إليها دورا مساندا في فيلم ثانوي عنوانه «الحياة المزدوجة لآندي هاردي» (مع ميكي روني في البطولة) سنة 1943، ثم بقيت في إطار الأدوار الصغيرة في ثاني أفلامها «رجل اسمه جو» لفيكتور فليمنغ مخرجا وسبنسر ترايسي في الدور الأول (1943).

لكن البطولة كانت بانتظارها ومن نصيبها في الفيلم الثالث «جمال يستحم» الذي وضعها في إطار موسيقي تقع نصف مشاهده حول حمامات السباحة، حيث لعبت دور مدربة. إيستر ويليامز بقيت في إطار الأفلام الموسيقية الخفيفة التي اشتهرت مترو غولدوين ماير بها، لبضع سنوات، لاعبة الدور نفسه بأسماء أخرى: «شغف العاطفة» و«زيغفيلد فوليز» و«من السهل الزواج بها» و«هذه المرة للأبد» و«ابنة عطارد» وكلها في الأربعينات.

ألزمتها مترو غولدوين ماير بهذا النمط من الأفلام لما بعد بداية الخمسينات، فظهرت في «حورية المليون دولار» لمرفن ليروي، لكن إيستر طلبت لنفسها أدوارا أكثر جدية، ونالت ما تمنت بدءا من عام 1956 عندما ظهرت (مع اللبناني الأصل جورج نادر) في بطولة «في لحظة ضعف». بعده لعبت ثلاثة أفلام فقط، قبل أن تعتزل لاعبة آخر فيلم لها في إسبانيا تحت عنوان «نافورة سحرية» (1964).

عادت من عزلتها سنة 1976 عندما شاركت في فيلم تسجيلي حول أفلام الميوزيكالز التي كانت سمة أساسية لاستوديو «م.ج.م» عنوانه «هذا هو الترفيه2»، وعندما قرر الاستوديو إطلاق جزء ثالث من الفيلم نفسه سنة 1994، عادت أيضا وقدمت جزءا أرشيفيا صغيرا.