أعلنت جائزة مجموعة أبراج للفنون عن أسماء الفنانين الفائزين بدورتها السادسة ليصل بذلك إجمالي عدد الفائزين بالجائزة إلى 26 فنانا. وتمنح جائزة مجموعة أبراج للفنون سنويا إلى خمسة فنانين بناء على مشاريع أعمالهم الفنية المقترحة. التي تضاف عند اكتمالها لمجموعة المقتنيات الدائمة لمجموعة أبراج بعد أن يتم كشف الستار عنها في معرض آرت دبي المقبل.
ويمتلك الفائزون بالجائزة سجلا حافلا من المشاركات في المعارض الفنية الإقليمية والدولية بالإضافة إلى مشاركتهم في الدورات الأخيرة من آرت دبي وبينالي الشارقة. وتشكل لهم الجائزة فرصة مهمة لتطوير مشاريع طموحة كان من غير الممكن الخوض فيها لولا تمويل جائزة مجموعة أبراج للفنون. والفنانون هم: أنوب ماثيو توماس (الهند)، باسم مجدي (مصر)، بشرى خليلي (المغرب)، عباس أكافان (إيران)، كامروز آرام (إيران).
وسيبدأ الفنانون الخمسة بالعمل عن كثب مع القيم الضيف للعام ندى رازا (باكستان) التي تم تعيينها في شهر مايو (أيار) الماضي لتتولى بذلك الإشراف على إنتاج المشاريع الفنية ومن ثم عرضها في آرت دبي 2014 بالإضافة إلى إصدار الكاتالوج الخاص بهذه الإبداعات.
وضمت لجنة الاختيار لجائزة هذا العام مجموعة من أبرز خبراء الفنون البصرية بمن فيهم أنتونيا كارفر مدير معرض آرت دبي، دانا فاروقي الداعمة للفنون، سلوى مقدادي القيم والمؤرخ الفني، جيسيكا مورغان قيم الفنون العالمية في معرض داسكالوبولوس التابع لدار تيت، غلين لوري مدير متحف الفن المعاصر في نيويورك، مرضى فالي القيم الضيف لجائزة مجموعة أبراج للفنون 2013.
وفي تعليقه على هذا الإعلان قال فريدريك سيكريه شريك في مجموعة أبراج «تحتفل جائزة مجموعة أبراج للفنون بعامها السادس بعد أن اكتسبت مكانة مرموقة، وتنامت أهميتها الفنية لتشكل معيارا للتميز الإبداعي في مجال الفن المعاصر، بالإضافة إلى كونها تجسد التزام مجموعة أبراج الراسخ برعاية المواهب الاستثنائية وتعزيز الفرص المتاحة في أسواق النمو العالمي».
وأضافت سافيتا ابتي رئيسة لجنة جائزة مجموعة أبراج للفنون: «على مدى الأعوام الستة الماضية منذ إطلاق الجائزة واصلنا تسليط الضوء على المواهب الإبداعية المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وشجعنا الفنانين على المضي قدما نحو إنجازات أعظم ونجاحات أكبر. ويتميز الفائزون الخمسة الذين أعلنا أسماءهم بقدرتهم على فتح آفاق جديدة وتطوير تجارب بصرية حيوية في قطاع الفنون ضمن بلدانهم وخارجها».
وتابع الحائزون على هذه الجائزة في دوراتها السابقة تحقيق النجاحات المتعددة وحصد الجوائز. كما طلبت أعمالهم الفنية الجديدة إلى مجموعات فنية مهمة مثل مجموعة «متحف الفن الحديث» و«متحف تيت البريطاني» وازداد الطلب على استعارة أعمال مجموعة أبراج الفنية من أبرز البينالات والمؤسسات الرائدة.
يتم حاليا عرض أحد أعمال ريّان تابت (أحد الفائزين بالجائزة عام 2013 في بيانالي البندقية) كجزء من «ذا فيوتشر جينيريشن آرت برايز» كما قام قادر عطية مؤخرا بافتتاح أول معرض فني تأسيسي له بألمانيا.
كما شارك وائل شوقي أحد الفائزين بالجائزة عام 2012 في بيانالي الشارقة 2013، وعرض أعماله في معرض دوكيومنتا 13. كما تشارك إيمان عيسى إحدى الفائزات بالجائزة عام 2013 حاليا في معارض جماعية منها «شاي مع نفرتيتي» في معهد العالم العربي بباريس، و«أشغال داخلية 6» ببيروت.