«السعودية: الحرب على المخدرات»

فيلم وثائقي يعرض على قناة «العربية» غدا

TT

تعرض قناة «العربية» غدا الجمعة الموافق 14 يونيو (حزيران) 2013(الساعة 20:00 بتوقيت غرينيتش) فيلما وثائقيا بعنوان «السعودية: الحرب على المخدرات»، الذي يمثل في مجمله رصدا للجهود المقدرة التي تبذلها الحكومة السعودية ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات والتي تكاد تكون مجهولة لدى الكثيرين بسبب ضعف نشر المعلومات.

وسيبرز الفيلم تفاصيل الحرب الشرسة التي تقودها المملكة العربية السعودية على مهربي المخدرات الذين يعملون على تحويل شوارع المملكة إلى مسرح كبير لتهريب وترويج المخدرات... حيث سيتمكن المشاهدون من الوقوف على الجهود التي يبذلها رجال مكافحة المخدرات من خلال الكاميرات الخفية التي تنقلهم إلى قلب هذه الأحداث، بعرض قصص حقيقية وتجارب ميدانية لأعمال المديرية العامة لمكافحة المخدرات في هذه الحرب.

وقد قامت «OR Media» (المدارات)، الشركة المنتجة للفيلم، بإعداد كافة طاقاتها الإنتاجية والاحترافية ليظهر الفيلم بالصورة التي تليق به، وهدفت إلى التركيز على تعريف المجتمع بحجم دور رجال مكافحة المخدرات بصورة فعالة، مستخدمين اللغة المناسبة التي توصل الرسالة بصورة واضحة ومباشرة، وذلك من خلال عرض القصص الحقيقية والتجارب الميدانية للعمليات التي تم تصويرها. ونظرا لأن طبيعة الفيلم تتطلب توفير أكبر قدر من المعلومات والصور واللقطات الميدانية الحية والمباشرة ذات العلاقة بموضوعه، فقد اقتضى الأمر تنفيذ التصوير للفيلم في مراحل كثيرة وفي أوقات مختلفة، حيث ظلت الكاميرات تنتقل في مدن المملكة المختلفة لإبراز الكيفية التي تمكن بها رجال مكافحة المخدرات من إحباط الكثير من عمليات التهريب عبر المنافذ الحدودية للمملكة، وتوثيق نجاحاتهم وتمكنهم من القبض على أكثر من مائة ألف شخص في فترة وجيزة بتهم تتعلق بالمخدرات ومصادرتهم كميات هائلة من المخدرات التي كانت ستشكل كارثة اجتماعية كبيرة لو أنها وجدت طريقها للمجتمع.

الجدير بالذكر أن الشركة المنتجة للفيلم، «OR MEDIA»، تأسست في سنة 1994 واستطاعت أن تحقق سمعة دولية، وذلك عبر إنتاج الكثير من الأفلام، ونجحت في تزويد كبرى القنوات الأجنبية والعربية بالوثائقيات، وقد تشرفت الشركة بإنتاج هذا الفيلم، الذي قامت بتنفيذ تصوير لقطات خاصة به لساعات طويلة، تضمنت من بينها لقطات ومشاهد لم يتم عرضها من قبل. ووفقا لما هو متبع في إنتاج هذا النوع من الأفلام، فإن الفيلم تم عرضه على المسؤولين في المديرية العامة لمكافحة المخدرات لتقوم بدورها بمراجعته، ومن ثم إقرار تسلسل معلوماته وأحداثه.