تصدرت صور للطاهية الشهيرة نايجيلا لاوسون ويد زوجها تحيط بعنقها معظم الصحف البريطانية، وساهم الخوف المرسوم على ملامح نجمة التلفزيون الجميلة في تساؤلات كثيرة حول طبيعة العلاقة بينها وبين زوجها جامع التحف الشهير العراقي الأصل تشارلز ساتشي. والتقط الصور أحد مصوري البابارتزي، بينما كانت نايجيلا، التي اشتهرت في بريطانيا والعالم بسلسلة من البرامج التلفزيونية وكثير من كتب الطهي، تتناول العشاء مع زوجها في أحد المطاعم الشهيرة بحي ماي فير. ويظهر تسلسل الصور تطور الشجار مع وضع ساتشي يده حول عنقها، فيما يبدو، لخنقها، ثم محاولته شد أنفها، وأخيرا صور لها وهي تمسح دموعها بعد أن غادر زوجها المطعم في نوبة غضب. وكانت لاوسون قد لمحت قبل ذلك إلى أن زوجها ذو طبع حاد ويثور بشدة أثناء مشاجراتهم. والتقطت صور لاحقة لنايجيلا تغادر منزلها وهي تحمل حقيبة كبيرة متجهة لسيارة تاكسي مع ابنها برونو.
ولم تعلق نايجيلا على ما حدث، وإن كان زوجها قال لصحيفة «إيفننغ ستاندارد»: «الصور مخيفة، ولكنها تعطي الإيحاء بأن الأمر كان أكثر عنفا من الحقيقة»، وعلق بأن الأمر كان «عراكا لطيفا»، وأضاف: «منذ أسبوع، بينما كنا نجلس خارج مطعم، دار بيننا جدل حاد حول أطفالنا، وأمسكت بعنق نايجيلا لمحاولة التأكيد على نقطة ما، دموع نايجيلا انهمرت ليس بسبب تألمها ولكن بسبب جدالنا». وأضاف أنه وزوجته قد تصالحا بعد عودتهما للمنزل، وفسر مغادرتها للمنزل بأنه طلب منها اصطحاب أبنائهما والابتعاد عن المنزل حتى تهدأ الضجة الإعلامية حول الأمر.
من جانبه، قال مصدر في الشرطة إن هناك تحقيقا جاريا حول الواقعة اعتمادا على الصور.