ميشيل أوباما تبحث عن جذورها الآيرلندية

TT

حظيت ميشيل أوباما وابنتاها بفرصة لاقتفاء أثر جذورهن الآيرلندية أثناء زيارتهن لمدينة دبلن يوم الاثنين، التي وصفتها السيدة الأميركية الأولى بأنها تجربة رائعة.

وقضت ميشيل أوباما وابنتاها ماليا وساشا يومهن في مكتبة بكلية ترينيتي، حيث قالت السيدة الأولى إن الفتاتين بحثتا في الكتب التاريخية التي تحتوي على دلائل تظهر جذورهما الآيرلندية.

وقالت ميشيل أوباما إنه «لأمر رائع للغاية» أن ترى ابنتيها المولودتين في شيكاغو «قادرتين على تتبع جذورهما الممتدة إلى هنا في آيرلندا، التي ترجع إلى القرن الـ17».

ومن جانب آخر، يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما مقابلة أخته الكبرى غير الشقيقة أوما أوباما، أثناء زيارته للعاصمة الألمانية برلين، التي بدأها أمس الثلاثاء. وأعلن في برلين أن أوما (53 عاما) التي كانت قد درست في ألمانيا، ستحضر الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الأميركي اليوم أمام بوابة براندنبورج الشهيرة في برلين، غير أنه لم يتم تأكيد ذلك رسميا. ويرافق الرئيس الأميركي في زيارته التي تستغرق 24 ساعة قرينته ميشيل أوباما وابنتاه.

وتعيش أوما في كينيا، حيث عملت لفترة طويلة لصالح منظمة كير الإغاثية الدولية. وفي الوقت الراهن تمتلك أوما مؤسسة خاصة بها تسمى «ساوتي كو» أو «الأصوات القوية»، التي تعتني بخلق وظائف عمل بين الشباب، وتجيد أوما الألمانية بشكل ممتاز. وأمضت أوما فترة دراستها الجامعية في كل من هايدلبرج وساربروكن وبايرويت وبرلين، وكانت شاهدة على انهيار سور برلين في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1989.