في يوم السيدات.. القبعات تسرق الأضواء من الخيول

أسكوت في يومه الثالث والملكة تحير الناس بلون قبعتها

الملكة برفقة أوتوم زوجة حفيدها بيتر فيليبس
TT

يعتبر اليوم الثالث من سباقات «أسكوت» للخيول التي تحتضنها بريطانيا حاليا من أهم أيام هذا الحدث السنوي، لأنه يعرف بيوم «السيدات»، ويعتبر فرصة حقيقية لعرض أجمل تصاميم القبعات، والفساتين، ومناسبة رائعة للسيدات لجذب الأنظار وسرقة الأضواء من الخيول التي تعتبر لب الحدث وأهم ما فيه.

وحضرت الملكة إليزابيث الثانية أمس السباق، وبدت مبتسمة وسعيدة، فالمعروف عنها حبها وشغفها بالخيل، وبدت أنيقة بمعطف صيفي بنفسجي اللون، وقبعة باللون ذاته، مع قفازات سوداء، وقامت بجولة في عربة خيل مكشوفة برفقة حفيدها بيتر فيليبس وزوجته أوتوم. ولحسن حظ هؤلاء الذين قاموا بوضع رهانات مقابل مبلغ مادي، لقاء التنبؤ بلون قبعة الملكة (تقليد بريطاني قديم)، كانت قبعة الملكة التي اعتمرتها أمس بلون واحد ولم تؤد إلى مشكلة مثلما حصل في اليوم الذي سبقه، حيث وقع اختيار الملكة على قبعة بلونين بنفسجي فاتح وأخضر فاتح، مما اضطر الشركة المعنية بالرهانات إلى دفع المال للذين توقعوا بأن تختار الملكة اللون الأخضر والبنفسجي، مما دفع المتحدث باسم الشركة للقول بأن اختيار الملكة لقبعة بلونين كان من شأنه تكبيد الشركة مبالغ مادية طائلة.

وعلى الرغم من تحذيرات منظمي السباق، من وجود «شرطة للأناقة» مهمتها منع الزوار الذين لا يتقيدون بقوانين اللبس، لم تأبه بعض السيدات للقانون ولو أنه تم منع بعض الزائرات اللاتي أتين بفساتين قصيرة، ولكن لم تتأثر القبعات، وكانت النتيجة قبعات مجنونة بتصاميم غير عادية.

فيوم السيدات هو مخصص للمظهر والهندام والقبعات، كما أنه فرصة تنتظرها السيدات للظهور بحلة لافتة، فالمنافسة هذا العام شديدة والإقبال على القبعات بألوان فاقعة كبير أيضا، ولكن لا يمكن أن نغض الطرف عن بعض القبعات التي كانت بأحجام تضاهي المظلات.

يشار إلى أن هناك قانونا تفرضه سباقات «أسكوت» على حجم القبعة، فلا يسمح بالقبعات الصغيرة التي يكون حجمها أقل من 10 سم، ويجب أن تغطي الفساتين مستوى الركبة، وتمنع الفساتين مكشوفة الصدر والكتفين والذراعين.