فرقة رولينغ ستونز تؤدي في غلاستونبري للمرة الأولى.. والأمير هاري ضمن الحاضرين

TT

استقبل عشرات الآلاف من الأشخاص مساء السبت الماضي بحماسة كبيرة فرقة رولينغ ستونز البريطانية في مهرجان غلاستونبري في جنوب غربي إنجلترا، حيث غنت الفرقة للمرة الأولى خلال مسيرتها الفنية الممتدة لأكثر من خمسين عاما.

وقال ميك جاغر الذي شارف على السبعين أمام الحضور الذي ولد أفراده بغالبيتهم عندما بدأت الفرقة أولى حفلاتها «إذا كانت هذه المرة الأولى التي تحضرون حفلة للفرقة فيجب أن تعاودوا الكرة».

وقد بدأ جاغر الذي كان يتنقل بخفة على مسرح «الهرم» الكبير الحفلة مرتديا سترة خضراء براقة، مؤديا أغنية الفرقة الشهيرة العائدة إلى عام 1968 «جامبين جاك فلاش» على خلفية ألعاب نارية.

وخلال ساعتين من الموسيقى والأغاني أطربت فرقة رولينغ ستونز الجمهور بمجموعة مختارة من أغانيها الشهيرة، فضلا عن أغنية من نوع كانتري بعنوان «غلاستونبري غيرل» التي تتناول الجزمات المطاطية التي ينتعلها الحضور تقليدا في هذا المهرجان الذي يعتبر أشهر حدث للموسيقى في بريطانيا في موقع غالبا ما يتحول إلى حقل من الوحول بسبب الأمطار.

وعند أداء أغنية «سيمباثي فور ذي دفيل» ارتدى جاغر معطفا من ريش النعام الأسود. وارتفعت ألسنة نار من قمة الهرم فيها راح طائر فينيق ضخم يتحرك فوق المسرح.

وقد وصل بعض الحضور قبل 12 ساعة على بدء العرض الذي بلغ ذروته مع طلب الجمهور بإصرار إعادة أغنيتي «يو كانت أولويز غيت وات يو وانت» و«ساتيسفاكشن».

وقد زاد المنظمون عدد المقاعد المتاحة، اقتناعا منهم بأن الكثير من رواد المهرجان الـ135 ألفا سيأتون لحضور حفلة الفرقة الأسطورية.

وذكرت محطات تلفزيونية بريطانية أن الأمير هاري (28 عاما) شقيق الأمير ويليام رصد بين رواد المهرجان الذين تجمعوا في الموقع وهو في أرض شاسعة تابعة لمزرعة يقام عليها المهرجان الموسيقي في الهواء الطلق.

وتختتم أيام المهرجان الرئيسة الثلاثة الأحد مع فرقة موسيقى الفولك «مامفورد آند صانز».

وقد أحيت فرقة رولينغ ستونز هذه السنة سلسلة من الحفلات في أميركا الشمالية في إطار جولة للاحتفال بمرور خمسين عاما على انطلاق مسيرتها الفنية قبل حفلات عدة مقررة هذا الصيف في بريطانيا.