فنان البوب آرت الأميركي روي ليشتنشتاين يحط رحاله أخيرا في نيويورك

TT

الفنان الأميركي روي ليشتنشتاين الاسم الكبير في عالم البوب آرت الذي لا تضم المجموعات الفرنسية الفنية العامة الكثير من أعماله، يحط رحاله أخيرا في فرنسا مع معرض استعادي في مركز بومبيدو اعتبارا من اليوم الأربعاء. ويتعرف الجمهور سريعا إلى لوحات هذا الفنان الكبيرة العائدة إلى الستينات المستوحاة مباشرة من القصص المصورة. لكن المعرض الذي يستمر حتى الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) يشكل دعوة أيضا «لتجاوز البوب آرت» واكتشاف جوانب أقل شهرة من عمل روي ليشتنشتاين (1923 - 1997) على ما تؤكد مفوضة المعرض كامي مورينو وهي أمينة المتحف الوطني للفن الحديث. منحوتات الفنان النيويوركي ورسماته ومحاكاته الخاصة للوحات كبار الرسامين في القرن العشرين فضلا عن لوحاته التأملية في نهاية حياته، تحتل حيزا مهما في هذا المعرض.

ومركز بومبيدو هو المحطة الرابعة لهذا المعرض الاستعدادي الكبير المكرس ليشتنشتاين، بعد شيكاغو في مايو (أيار) 2012 ومن ثم واشنطن فلندن وباريس.

ولد روي ليشتنشتاين، وهو ابن وسيط عقاري في مانهاتن واهتم سريعا بالرسم. وخلال الحرب العالمية الثانية عمل ضابطا مساعدا لضابط كبير في الجيش كان يطلب منه تكبير صور واردة في قصص مصورة لوضعها في مجلة الجيش «ستارز آند سترايبز». وبعد تسريحه من الجيش، بدأ يدرس الفن ويتلمس أسلوبه الفني.