«فتيات التيك» العربيات يختتمن دورة تدريبية في أميركا

هدف برنامج وزارة الخارجية تمكين الفتيات من دراسة العلوم والتكنولوجيا في سن مبكرة

صورة تجمع الفتيات المشتركات في دورة هذه السنة
TT

بدا برنامج وزارة الخارجية الأميركية، قبل سنتين، تحت عنوان «وومين تيك» (نساء التكنولوجيا). ثم تحول إلى «غيرلز تيك» (فتيات التكنولوجيا). وهذه الأيام في واشنطن، تختم 27 عربية «أراب غيرلز تيك» (فتيات التكنولوجيا العربيات) دورة جديدة تحت إشراف وزارة الخارجية الأميركية تديرها مؤسسة «ليغاسي إنترناشيونال».

والهدف من البرنامج الذي يستغرق ثلاثة أسابيع، هو، كما يقول قسم التبادل التعليمي والثقافي في وزارة الخارجية، «تبادل دولي لتمكين الفتيات الصغيرات من دراسة العلوم والتكنولوجيا في سن مبكرة بهدف الانخراط فيها في المستقبل».

وبينما كانت «نساء التكنولوجيا» من مختلف أنحاء العالم، فإن برنامج «بنات التكنولوجيا» يركز على الدول العربية. 27 من الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و17 سنة، من الجزائر، ومصر، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، والسلطة الفلسطينية، وتونس، واليمن.

وقد شاركن أثناء وجودهن في الولايات المتحدة، في معسكر تفاعلي للتكنولوجيا، ومعسكر للكومبيوتر، واستضافتهن شركات التكنولوجيا، وشاركن في أعمال تطوعية اجتماعية لتقديم مساعدات إنسانية للفقراء والمحتاجين، وأقمن في منازل أسر أميركية ليتعودن على الحياة الأميركية.

وكانت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة، قد ذكرت عندما افتتحت البرنامج «هدفنا هو عمل المزيد لتشجيع الابتكار، والمساعدة على انتشار التكنولوجيا الجديدة لإعطاء النساء والفتيات الدعم الذي يحتجن له ليصبحن قائدات في هذا المجال». وأضافت: «يسرني جدا أن أعلن برنامجا جديدا لتحويل (نساء الكومبيوتر) إلى (بنات الكومبيوتر). سوف ندعو الفتيات في سن المراهقة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاشتراك في أنشطة تعليمية، وللاطلاع على آخر علوم التكنولوجيا، ولمشاهدة الحياة الأميركية».

وحتى قبل نهاية البرنامج هذه السنة، أثبتت الفتيات العربيات أنهن قادرات، ليس فقط على استيعاب التكنولوجيا الجديدة، ولكن، أيضا، على تأمين مستقبلهن في هذا المجال، وعلى قبول التحدي.

وكانت مؤسسة «ليغاسي» قد سألت الفتيات سؤالا واحدا: «من أنت؟» وهذه بعض الإجابات:

«نحن سبعة وعشرون فتاة عربية نعبر عن أن المستقبل للجيل القادم». و«نحن عائلة من تسعة دول، يوحدنا الهدف والأمل في التغيير». و«نحن عائلة نريد تغيير العالم باستخدام التكنولوجيا». و«نحن نريد ليس فقط اكتشاف العالم، ولكن، أيضا تغييره». و«نحن مجموعة من الفتيات في سن المراهقة يتقن لمعرفة المزيد عن التكنولوجيا». و«نحن مجموعة من الفتيات في سن المراهقة يعملن لجعل العالم مكانا أفضل». و«نحن فتيات طموحات، ومتحمسات، ونحب التكنولوجيا، طبعا». و«نحن قادة المستقبل العربي». و«نحن الجيل القادم من المبرمجات الإناث الأكبر عددا في العالم». و«نحن كل شيء».