سقط عازف كمان شهير في مسرح البولشوي داخل حفرة ولقي حتفه في سلسلة من الكوارث التي تواجه هذا المسرح الشهير. وتوفي فيكتور سيدوف (65 عاما) متأثرا بجراحه في مستشفى يوم الأربعاء بعد سقوطه في حفرة تحت المسرح. ويعمل سيدوف في المسرح منذ نحو 40 عاما.
ولم تتضح بعد ملابسات سقوطه ورفضت إدارة البولشوي التعليق.
ويمثل هذا السقوط المأساوي للعازف استمرارا لسلسلة من الأحداث التي شهدها المسرح والتي بدأت عندما هاجم ملثم المدير الفني لفرقة الباليه سيرغي فيلين بمادة حمض الكبريتيك الكاوية، مما جعله شبه كفيف، وانتشار أنباء عن اقتتال وخصومات داخل مسرح البولشوي ثم تغيير مدير المسرح.
وتصدر المسرح عناوين الصحف بسبب الفضائح منذ الهجوم الذي استهدف فيلين في 17 يناير (كانون الثاني)، وهو الآن مصاب بالعمى في إحدى عينيه ويرى بصعوبة بالغة بعينه الأخرى.
واعترف أحد الراقصين المشهورين بافيل ديمتريتشنكو الذي اشتهر بدور الشخصية الشريرة في باليه «بحيرة البجع» والشخصية الشريرة أيضا في باليه «إيفان الرهيب» باستئجاره اثنين لمهاجمة فيلين، لكنه قال إنه لم يكن يتوقع إلقاء المادة الكاوية على وجهه.
كما أقيل أشهر راقصي الباليه نيكولاي تسيسكاريدزي وهو من أشد منتقدي فيلين ومنافس سابق على منصب المدير من الفرقة دون تفسير معلن. كما أقيل أناتولي إيكسانوف مدير مسرح البولشوي من منصبه في الأسبوع الماضي.