معرض لتراث بروس لي في هونغ كونغ بالذكرى الأربعين لرحيله

شانون ابنة بروس لي في هونغ كونغ .. وتمثال لبطل الكونغ فو الشهير
TT

* بدأت حكومة هونغ كونغ الاحتفالات القومية بالذكرى الأربعين لوفاة بطل أفلام الكونغ فو الشهير بروس لي، وسط جدل يدور حول إرثه الفني. وتفتتح الحكومة الصينية معرضا لأعماله وتراثه يستمر 5 سنوات في مسقط رأسه في مدينة هونغ كونغ. وقالت شانون لي ابنة بروس لي: «أعتقد أن الناس ما زالوا يتذكرونه ويتحدثون عنه بسبب إخلاصه وفلسفته في الحياة وعمق تجربته، على الرغم من قصرها زمنيا».

وترأس شانون مؤسسة «بروس لي» الخيرية في الولايات المتحدة الأميركية، التي أعارت عددا من ممتلكاته القيمة للمعرض الذي افتتح في هونغ كونغ.

ومن بين المقتنيات التي أعارتها المؤسسة للمعرض، البالغ عددها 600 قطعة، بدلة القتال الصفراء التي ارتداها بروس لي في فيلم «لعبة الموت»، وعدد من أشعاره التي كتبها، ومفكرته الخاصة، بالإضافة إلى مئات من صوره العائلية. وكان بروس لي ولد عام 1940 في ولاية سان فرانسيسكو الأميركية لأبوين من هونغ كونغ، التي كانت مستعمرة بريطانية في ذلك الوقت.

وعاد الابن بصحبة أبويه إلى هونغ كونغ، بعد بضعة أشهر حيث برع بروس لي بعد ذلك في التمثيل أثناء طفولته، خصوصا في الأدوار الحركية، وعلى وجه التحديد أسلوب معين من أساليب الكونغ فو يسمى «وينغ شون». وعلى الرغم من ذلك، لم يحصل بروس لي على فرصة في مجال التمثيل في هونغ كونغ، فعاد إلى الولايات المتحدة في عمر 18 سنة. وبعدها شق بروس لي طريقة في الأعمال السينمائية التي بدأها بمسلسل تلفزيوني هو «الدبور الأخضر».

وكان بروس لي، الصيني الأصل والأميركي الجنسية، قد مات في سن الثانية والثلاثين، وهو في قمة شهرته، وكان أكثر أفلامه شهرة «عودة التنين» الذي بدأ عرضه بعد ستة أيام من وفاته عام 1973 و«الرأس الكبير». وقالت الحكومة الصينية في بيان رسمي إنه سيتم إنتاج أرشيف سينمائي عن حياته، كما سيعاد إنتاج بعض أفلامه.

وكان أعضاء المجلس التشريعي لمدينة هونغ كونغ قد وجهوا تساؤلات كثيرة لمسؤولين محليين حول سبب عدم الاتفاق على شراء منزل بروس لي السابق، وإعادة ترميمه، وتحويله إلى متحف.

ويعبر المعجبون عن خيبة أملهم بسبب عدم وجود متحف دائم مكرس لحياة بروس لي وأفلامه.