أسواق لندن تستقبل 1300 طن من التمور السعودية في رمضان

الأمير محمد بن نواف: السفارة تقدم كافة التسهيلات للمستوردين

التمور السعودية في لندن (واس)
TT

استقبلت الأسواق في لندن وعدد من المدن البريطانية قرابة 1300 طن من التمور السعودية عالية الجودة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتزينت رفوف الأسواق بالتمور التي تحظى بإقبال واسع من قبل الجالية الإسلامية في بريطانيا خصوصا في شهر رمضان.

وأكد الأمير محمد بن نواف السفير السعودي لدى المملكة المتحدة، أن السفارة تقدم كل التسهيلات لمستوردي التمور السعودية، عادا ذلك أمرا ضروريا لكي يستطيع التجار استيراد التمور وفقا للمعايير المتبعة في بريطانيا.

وقال الأمير محمد بن نواف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن «المملكة المتحدة تعد إحدى أهم أسواق التمور في أوروبا، وسفارة المملكة لدى بريطانيا حريصة على دعم المستوردين المحليين والمصدرين السعوديين على حد سواء من أجل تعزيز الصادرات السعودية وبالتحديد المنتجات الزراعية ومن ضمنها التمور»، لافتا إلى أن مضاعفة الكميات المستوردة من التمور السعودية خلال شهر رمضان تمثل انطلاقة مناسبة للترويج للتمور السعودية في الأسواق المحلية وفي أسواق الدول المجاورة.

وأعرب السفير السعودي لدى المملكة المتحدة عن شكره لوزير التجارة والصناعة ولمجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية على جهودهم في دعم وتشجيع المصدرين السعوديين وتسهيل وصول منتجاتهم إلى الأسواق العالمية.

من جهة أخرى، أوضحت سارة عبد العزيز، وهي المديرة التنفيذية لإحدى الشركات المستوردة للتمور، أن شركتها تستورد التمور السعودية منذ عشرين عاما وبشكل خاص من تجار التمور في المدينة المنورة، مؤكدة أن الكميات المستوردة من التمور السعودية تضاعفت عن ذي قبل على حساب أنواع أخرى كانت تأتي من دول مختلفة.

وبينت سارة عبد العزيز أن التمور السعودية تتمتع بميزات خاصة نظرا لجودتها العالية، وأن الكثير من المسلمين في بريطانيا يفضلونها لتعرفهم عليها خلال زياراتهم للمملكة لأداء مناسك الحج أو العمرة، مشيرة إلى أن الطلب الكبير على التمور السعودية كان حافزا للشركة لأن تستورد 900 طن من التمور لشهر رمضان الحالي.

من ناحيته، قال نبيل شعبان مدير شركة مستوردة للتمور، إن «استيراد التمور السعودية جاء لأن الجاليات الإسلامية في بريطانيا وبخاصة من هم من أصول آسيوية يفضلونها ويبحثون عنها في الأسواق بشكل كبير، لمعرفتهم بجودتها خلال الزيارات التي قاموا بها مسبقا إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة سواء لأداء العمرة أو الحج».

وأضاف شعبان: «أصبحت الجاليات تبحث عن التمور السعودية بشكل كبير في المحلات سواء في لندن أو المدن البريطانية الأخرى، وهذا الأمر شكل حافزا إضافيا لنا في السعي من أجل استيراد التمور السعودية»، لافتا إلى أن بدايات استيراد التمور من المملكة كانت في منتصف التسعينات ولكن بكميات بسيطة بسبب عدم معرفة الجاليات المسلمة بها بشكل كبير، إلا أنهم بدأوا استيراد التمور السعودية بكميات كبيرة منذ عام 2000 نتيجة الإقبال المتزايد عليها ووصل استيراد شركته لشهر رمضان الحالي لـ400 طن.

وأضاف شعبان أن «العوامل التي أسهمت في استيراد كمية شهر رمضان الحالي هي الدعم والتشجيع الذي وجده من سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا»، متابعا: «لقد وجدنا دعما وتشجيعا كبيرا من السفير السعودي لدى المملكة المتحدة في زيادة الكميات التي نستوردها من التمور من السعودية سواء لشهر رمضان المبارك أو خلال العام».