أثار إعلان شركة «وورنر» عن النية لإطلاق فيلم يدمج شخصيتي سوبرمان وباتمان معا انتباه ملايين المعجبين كما المتحزبين لهذا السوبرهيرو أو ذاك. وجاء الإعلان بعد اجتماعات مكثفة سبقت معرض «كوميك كون» الذي أقيم في مدينة سانتياغو ما بين الثامن عشر والحادي والعشرين من الشهر الحالي، بين رؤساء الشركة المذكورة ومنتجي فيلم «سوبرمان» وفي مقدمتهم كريستوفر نولان.
وكان «رجل من معدن» الذي انطلق للعروض في الثاني عشر من شهر يونيو (حزيران) الماضي قد أنجز نجاحا لافتا على الرغم من فتور رد فعل النقاد ما دفع بوورنر وفريق الإنتاج للسعي صوب دمج أكبر شخصيات الكوميكس الأميركي في التاريخ.
الجمع بينهما كان تم على صفحات مجلات الـ«كوميكس» سنة 2003 بنتائج جيدة ما دفع لإصدار سبعة أعداد تحتوي على مغامرتهما معا ضد عدو مشترك هو لكس لوثر، المجرم الداهية الذي استطاع الوصول إلى الرئاسة الأميركية.
والجدير بالذكر أن كريستوفر نولان هو منتج ومخرج سلسلة «باتمان» الأخيرة التي تم تحقيق ثلاثة أفلام هي «باتمان يبدأ» (2005) و«الفارس الداكن» (2008) و«صعود الفارس الداكن» (2012) التي جمعت مليارين و360 مليون دولار.
أما المخرج فهو زاك سنايدر الذي سبق له وأن نقل إلى الشاشة شخصيات كوميكس أقل شهرة، مثل «أسطورة الحراس» و«رجال المراقبة»، وذلك قبل أن يمنح فرصة تحقيق «رجل من معدن».
وفي حين ليس معروفا من سيلعب دور «باتمان» في الفيلم الجديد، ينتقل معظم الممثلين الذين ظهروا في «رجل من معدن» إلى الفيلم المقبل وفي مقدمتهم هنري كافيل، في دور سوبرمان، كذلك آمي أدامز ولورنس فيشبورن ودايان لاين.