* بعد 10 أشهر من التحقيقات، تمكنت الشرطة الفرنسية من وضع اليد على شاب يشتبه في أنه اللص الذي هاجم كارولين أميرة موناكو وخطف حقيبة يدها. وجاء إلقاء القبض على المتهم بفضل التعرف على عينة من حمضه النووي وجدت في مكان الحادث.
في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كانت شقيقة أمير موناكو قد وصلت بطائرة خاصة إلى مطار «بورجيه»، شمال العاصمة، ثم استقلت سيارتها عائدة إلى باريس على الطريق السريع، حين انتهز رجل يقود دراجة نارية زحام المرور والعتمة داخل أحد الأنفاق وكسر زجاج السيارة، بحجر، ونشل حقيبتها الموضوعة على المقعد الخلفي ولاذ بالفرار. وتقدمت الأميرة ببلاغ إلى الشرطة جاء فيه أن الحقيبة تحتوي على دفتر الصكوك الخاص بها وعلى مبلغ مالي لم تحدده.
وكانت كارولين قد نجحت، بمساعدة سائقين كانوا في المكان، من أخذ رقم الدراجة لكن التحقيق أثبت أنه رقم مزيف. لكن المحققين تمكنوا من العثور على بصمات فوق الحجارة التي استخدمها السارق في كسر زجاج السيارة. كما احتفظت الشرطة بنتائج فحص الحمض النووي إلى أن عثرت، مؤخرا، على صاحب البصمات المحتجز، منذ شهرين، بعد إدانته بسرقات خطيرة والحكم عليه بالسجن لمدة 4 أعوام. وحسب المعلومات التي نشرت، أمس، فإن المتهم يبلغ من العمر 37 عاما، وهو من سكان ضاحية «سان دني» الشعبية، شمال باريس، وهو متورط في أكثر من 50 حادثة سرقة ونشل.
تم نقل المشتبه به إلى مقر الأمن الوطني في الضاحية للتحقيق معه في حادث سرقة الأميرة، لكنه نفى أن يكون الفاعل رغم اعترافه بسرقات أُخرى بالأُسلوب نفسه.