جيزيل باندشن أغنى عارضة للمرة السابعة على التوالي

TT

* للمرة السابعة على التوالي تصدرت العارضة البرازيلية جيزيل باندشن قائمة أغنى عارضة في مجلة «فوربس». وقدرت ثروتها بـ42 مليون دولار أميركي، أي نحو 27 مليون جنيه إسترليني، بفضل عقودها مع كل من محلات «إتش آند إم» السويدية، ودار «شانيل» الفرنسية وشركة «بانتين» و«ديفيد يورمان» للمجوهرات، إضافة إلى أسهمها في «غراندين» شركة الأحذية البرازيلية التي ساهمت في تأسيسها وشهدت مبيعاتها ارتفاعا كبيرا في عام 2012. هناك أيضا شركتها الخاصة بالملابس الداخلية وخطها للتجميل «سيجا». ورغم أن ثروتها هذا العام انخفضت 3 ملايين دولار أميركي عن العام الماضي، فإن المؤكد أنها لن تفقد المرتبة الأولى بسهولة في الأعوام المقبلة بالنظر إلى الفرق بينها وبين العارضة الأسترالية ميراندا كير، التي جاءت في المرتبة الثانية بثروة تقدر بـ7.2 مليون دولار أميركي (4.6 جنيه إسترليني). وتعود نسبة كبيرة من هذه الثروة إلى ماركتها الخاصة بمنتجات التجميل الطبيعية «كورا»، إضافة إلى عقودها مع شركات مثل «كوانتاس» و«ديفيد جونز» و«مانغو» وشركات آسيوية غير عالمية.

واللافت في اللائحة هذا العام تضمنها أسماء جديدة، ولأول مرة مثل ليو وين، التي جاءت في المرتبة الخامسة وجون سمولز، في المرتبة الثامنة. وكانت ليو وين أول عارضة صينية تشارك في عروض «فيكتوريا سيكريت» في العام الماضي، كما أنها وجه «كالفن كلاين»، «هيوغو بوس»، و«إيستيه لودر». أما جون سمولز، البورتوريكية الأصل، فهي أول لاتينية تمثل شركة «إيستيه لودر» فضلا عن عقودها مع كل من «جيفنشي»، «فندي»، «برابال غورانغ»، ومتاجر «إتش آند إم».

أما العارضة البريطانية كايت موس، التي ستحتفل بميلادها الـ40 في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، واحتلت المرتبة الثانية في العام الماضي، فتراجعت إلى المرتبة الرابعة رغم عقودها مع شركات «ريميل» للتجميل، و«كارفون وايرهاوس» ودار «فرساتشي».

المثير في اللائحة أن أغلب العارضات اللاتي حققن أرباحا عالية هذا العام، مثل كانديس سوانيبول في المرتبة التاسعة، وأدريانا ليما في المرتبة الثالثة، وهيلاري روضة في المرتبة السادسة، اشتركن في عروض «فيكتوريا سيكريت» للملابس الداخلية، مما يدل على أنها لا تزال واحدة من أهم الماركات في الساحة، وأن تأثيرها على السوق وعلى أرصدة عارضاتها قوي.