فنان العرب يختتم حفلات صيف لندن بحضور الآلاف من معجبيه

استعاد زمن التسعينات في عاصمة الضباب.. وشدا بأجمل أغانيه

محمد عبده يحيي حفلا في العاصمة لندن أول من أمس («الشرق الأوسط»)
TT

استعاد فنان العرب محمد عبده في العاصمة البريطانية لندن مساء أول من أمس زمن التسعينات بليلة حافلة من الطرب الأصيل وسط حشد كبير من معجبيه، الذين غاب عنهم لنحو ثلاث سنوات، مستكملا عودته القوية إلى المسرح بعد مرضه الأخير.

ويبدو أن فنان العرب أراد أن تكون حفلة صيف لندن مختلفة لعشاق فنه وجمهوره العريض في الخليج والوطن العربي، فقدم مجموعة كبيرة من أغانيه وسهر مع جمهوره المتعطش للأغنية الراقية والأصيلة، حتى وقت متأخر من ساعات الصباح الأولى.

وقال جمال جاد، متعهد حفلات الفنان محمد عبده في لندن لـ«الشرق الأوسط»، إن عدد الحضور للأمسية تجاوز ثلاثة آلاف شخص، مشيرا إلى أن فنان العرب قدم واحدة من أجمل حفلات لندن لهذا العام، وأن الحضور الضخم شكل إضافة حقيقية لفنان العرب.

وأضاف جاد: «امتدت الحفلة لأكثر من خمس ساعات امتزج فيها صوت فنان العرب مع صوت الحضور والموسيقى فكانت سهرة للتاريخ كما قال عنها بعضهم».

وقدم العديد من معجبي الفنان محمد عبده الزهور له على المسرح مرحبين بعودته، حيث بادلهم الشعور بتقديم أروع ما لديه من أغان، وكان يترك للجمهور الغناء في فقرات معينة من الحفل بصورة جماعية، مؤكدين عشقهم للفن الأصيل.

تنوعت اختيارات فنان العرب على مسرح «غوفرنر هاوس» الواقع وسط حي «ويست إند»، على ناصية «باركلين»، بين الأغاني القديمة، التي طالب بها الجمهور، وتفاعل معها بشكل لافت، مثل «كل مانسنس»، وأحدث إصداراته «بعلن عليها الحب»، ثم أسدل فنان العرب محمد عبده الستار على جدول حفلات صيف لندن لهذا العام بواحدة من أجمل أغانيه «مرت سنة».

وصدح فنان العرب أمام جمهوره المتنوع القادم من الخليج ومصر والمغرب وتونس ومن كل أنحاء الوطن العربي ومن قاطني عاصمة الضباب، بأغنية «يا مستجيب للداعي»، و«البرواز»، و«لنا الله»، و«اختلفنا مين يحب الثاني أكثر» وسط تصفيق عال من الجمهور الذي طالبه أكثر من مرة بإعادة الموالات.

وشهد الحفل ترتيبات عالية من قبل المنظمين أثناء الدخول والخروج، وسمحت القاعة الكبرى والإجراءات المتبعة في إخراج الحفل الأول لمحمد عبده في لندن بعد سنوات بأحسن صورة وفق الحضور.