مسلسل «بريكينغ باد» يتصدر ترشيحات جوائز إيمي للأعمال التلفزيونية

TT

* تتجه أنظار المهتمين بعالم الترفيه التلفزيوني إلى لوس أنجليس ليلة الأحد المقبل، حيث يجري تكريم أفضل الأعمال التلفزيونية خلال حفل جوائز إيمي الخامس والستين. وعلى عكس جوائز الأوسكار التي غالبا ما تكون نتائجها محسومة بسبب ما يسبقها من حفلات الجوائز التي تمنح للأفلام المتميزة فإن جوائز إيمي دائما ما تأتي بمفاجآت، وهذا العام ليس استثناء. وتشهد فئة المسلسلات الدرامية عودة أربعة مسلسلات كانت ضمن المنافسة العام الماضي. ولكن من غير المتوقع أن يعيد مسلسل «هوم لاند» (الوطن) فوزه في ضوء الدعم القوي الذي حصلت عليه مسلسلات أخرى، خاصة مسلسل «بريكينغ باد». ويحظى المسلسل الذي يحكي قصة مدرس كيمياء يتحول لتاجر مخدرات بإشادات طوال العام، كما أن معدلات مشاهدته بلغت مستويات قياسية مع اقتراب نهاية موسمه الخامس والأخير. ويواجه «بريكينغ باد» منافسة قوية مع مسلسل الدراما الخيالي «غيم أوف ثرونس» الذي حصل على 16 ترشيحا، في حين ما زال مسلسل «ماد مين» من المسلسلات التي تحقق نجاحا بين متابعي الدراما التلفزيونية. ومن غير المتوقع أن يمثل المسلسل البريطاني «داونتون آبي» تهديدا، حيث إنه لم يعرض على التلفزيون الأميركي منذ بداية العام. ومن المسلسلات الجديدة التي دخلت المنافسة هذا العام مسلسل الدراما السياسي «هاوس أوف كاردز»، الذي كان يعرض على موقع «نيتفليكس لمقاطع الفيديو». والمسلسل ليس فقط جرى إنتاجه بصورة جيدة، ولكنه أيضا دشن اتجاها جديدا فيما يتعلق بعادات المشاهدة، حيث أزال الخط الفاصل بين المشاهدة عبر التلفزيون وعبر شبكة الإنترنت بصورة لم تحدث من قبل. ومن المتوقع أن تشهد المنافسة في فئة المسلسلات الكوميدية منافسة قوية. ويدعم موقع «جولد ديربي» الإلكتروني للجوائز مسلسل «مودرن فاميلي» الذي حصل على جوائز ثلاثة أعوام، لكي يضيف مزيدا من الجوائز لرصيده. وسوف يواجه «مودرن فاميلي» منافسة مع مسلسل «30 روك» الذي يعرض في موسمه الأخير ومسلسل «ذا بيغ بانغ ثيروي». وتواجه هذه المسلسلات منافسة قوية من جانب ثلاثة مسلسلات أخرى جديدة هي «لوي»، وهو يدور حول الممثل لكوميدي لوي سي كيه في نيويورك، والمسلسل مرشح لحائزة إيمي لأول مرة. في حين حظي مسلسل «فيب» بإشادة النقاد، وتقوم ببطولته جوليا لويس دريفورس، حيث تجسد دور نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية.