محامي أسرة جاكسون يتهم شركة ترويج حفلات بالتسبب في وفاة «ملك البوب»

TT

* بدأت الدفوعات النهائية في دعوى القتل الخطأ التي أقامتها أسرة مايكل جاكسون، متهمة شركة الترويج للحفلات «إيه إي جي لايف» بالمسؤولية عن وفاة ملك البوب الراحل.

وقال بريان بانيش، محامي أسرة جاكسون في بداية كلمته لهيئة المحلفين: «اختاروا المخاطرة لتحقيق أرباح ضخمة، لكنهم خسروا. إنهم مسؤولون.. شركة (إيه إي جي لايف) أرادت أن يحيى ملك البوب حفلات في لندن. وأرادوه للأسف الشديد وبكل السبل أن يحضر على المسرح».

وتقول أسرة جاكسون إن الشركة استأجرت وأشرفت على عمل الطبيب المعالج لمايكل كونراد موراي، الذي أدين في توفير عقار البروبوفيل لجاكسون المصاب بالأرق كمنوم. وتبين لمحقق في أسباب الوفاة أن العقار تسبب في وفاة جاكسون في شهر يونيو (حزيران) عام 2009 مباشرة قبل أن يشرع كما كان مقررا في إحياء حفل تم بيع تذاكره في لندن. وخلال محاكمة على مدار خمسة أشهر، دفعت «إيه إي جي» بأن جاكسون هو من استعان بموراي الذي من المقرر أن يفرج عنه الشهر القادم بعد قضاء عامين في السجن بسبب إدانته بالقتل غير العمد في وفاة جاكسون.

وقال بانيش إن الشركة كانت على علم بماضي المشكلات الصحية لجاكسون وإنها أهملت في عدم فحص خلفية موراي الذي كان مثقلا بالديون آنذاك وكان بحاجة إلى أن تمضي الجولة الموسيقية قدما لإنقاذه من الانهيار المالي. ولم يتم تحديد مبلغ التعويض الذي تطالب به أسرة جاكسون من الشركة، لكن في حال إدانتها قد تجد الشركة نفسها مطالبة بسداد مليار دولار.