خبراء يرجحون فوز ملالا يوسف زاي بجائزة نوبل

تلقت دعوة لحضور حفل في قصر باكنغهام

ملالا يوسف زاي (أ.ب)
TT

باتت ناشطة باكستانية أطلقت حركة طالبان النار عليها وكاتب ياباني كتب عن العزلة وتشرذم العالم الحديث مرشحين للفوز بجائزة نوبل قبل الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الذي يبدأ اليوم الاثنين.

وكانت ملالا يوسف زاي (16 عاما) تعرضت لإطلاق نار من حركة طالبان العام الماضي لمطالبتها بتعليم الفتيات وألقت كلمة في الأمم المتحدة في يوليو (تموز). ويرجح الخبراء ووكالات المراهنات فوزها بجائزة نوبل للسلام بسبب ترحيب البعض بذلك فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كريستيان بيرج هاربفيكن مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو قوله للصحافيين «ملالا هي المرشحة الأوفر حظا بالنسبة لي».

إلا أن عمرها من بين العوائق التي قد تحول دون فوزها بالجائزة فقد كانت الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان في الثانية والثلاثين من عمرها عندما حازت الجائزة علما بأنها أصغر فائز بالجائزة حتى الآن.

كما يقول بعض الخبراء إن الجائزة ستحمل مثل هذه الفتاة الصغيرة فوق طاقتها.

جدير بالذكر أن الفتاة بين 259 مرشحا لجائزة نوبل للسلام هذا العام، ويعلن اسم الفائز بالجائزة يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري أيضا.

وقالت ملالا في عيد ميلادها السادس عشر في يوليو الماضي في الأمم المتحدة: «في التاسع من أكتوبر، أطلقوا النار على الجانب الأيسر من رأسي واعتقدوا أن الرصاص يمكن أن يخرسني، ولكنهم فشلوا».

كما قالت للجمعية العامة للشباب في الأمم المتحدة: «المتطرفون يخشون الكتب وذهاب الفتيات والصبية إلى المدرسة، ولذلك يقتلون الأبرياء. إنهم يخشون التغيير والمساواة».

وتعهدت ملالا في الأمم المتحدة بمواصلة كفاحها من أجل تعليم الفتيات وقالت: «لا أريد أن أكون الفتاة التي أصيبت برصاص طالبان - أريد أن أكون الفتاة التي قاتلت من أجل حقوق الفتيات».

وقد لا تحصل ملالا على الجائزة الآن ولكنها في كل الحالات أصبحت محل تكريم من جهات دولية متعددة، وآخرها دعوة من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا لحضور حفل في قصر باكنغهام حسب ما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «برس أسوسييشن» أمس. وأكد القصر أن ملالا (16 عاما) ستحضر حفل استقبال حول الشباب والتعليم والكومنولث تستضيفه الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في 18 أكتوبر الجاري ويحضر الحفل أيضا عدد من المعلمين والأكاديميين.

وتعيش الفتاة حاليا مع والديها وشقيقيها في برمنغهام وسط إنجلترا.