«فن أبوظبي» يعلن عن برامج الأنشطة والفعاليات المرافقة لدورة العام الحالي

يقدم «دروب الطوايا» منصة للفنون الأدائية.. وصالون مستوحى من الستينات

TT

أعلنت اللجنة المنظمة لـ«فن أبوظبي» عن تفاصيل الدورة الخامسة من منصة الفن الحديث والمعاصر. ويتضمن البرنامج العام لهذه السنة قسما خاصا يركز على الفنانين، وبرنامج تصميم يتناول الجوانب المعمارية والجمالية في الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن إطلاق منصة للفنون الأدائية تترافق مع فعاليات الحدث الذي سيتواصل لمدة أربعة أيام (20 إلى 23 نوفمبر – تشرين الثاني) في «جناح الإمارات» و«منارة السعديات» في المنطقة الثقافية في السعديات بأبوظبي.

ومن أبرز ما تحمله دورة هذا العام برنامج للفنون الأدائية بعنوان «دروب الطوايا»، والطوايا هي آبار الماء التي كانت بمثابة بوصلة القوافل واستراحة العابرين للصحراء في مرحلة مهمة من تاريخ الإمارات والمنطقة عامة.

ينطلق البرنامج، الذي يشرف عليه المنسق الفني طارق أبو الفتوح، من المنطقة الثقافية في السعديات، ويتمدد نحو العاصمة الإماراتية لتشكيل ما يشبه المسار الذي تتناثر على جنباته الفعاليات الثقافية المختلفة.

كما ستشهد الدورة الخامسة من «فن أبوظبي» كذلك إطلاق قسم جديد بعنوان «الفنان.. والإبداع»، يجسد مفهوما جديدا يهدف لاكتشاف وإعادة اكتشاف الفنانين خلال الحدث، وذلك من خلال معرض تشارك به أعمال كلف بإنجازها العديد من الفنانين. وتعكس الأعمال المشاركة دينامية الحركات الفنية الجديدة والتحول في المفاهيم الإبداعية. ويتضمن هذا القسم «صالونا» يتيح للزوار التواصل مع الصالات الفنية التي تمثل الفنانين المشاركين، بالتناوب، في فكرة مستلهمة من الصالونات الأدبية التي سادت في ستينات وسبعينات القرن العشرين في أبرز العواصم العربية، ومثلت حينها ملتقى مشاهير الشعراء والأدباء والمثقفين.

وفي هذا الصدد، قالت ريتا عون - عبدو، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الجهة المنظمة لـ«فن أبوظبي»: «تجسد دورة (فن أبوظبي) هذا العام محطة فارقة في مسيرته التي انطلقت قبل خمسة أعوام تتميز بنضج ملامح المشهد الفني في أبوظبي، وتنوع مجالاته الإبداعية، والتطلع نحو التجديد. وسيمنح قسم (الفنان.. والإبداع) الجديد فرصة لمقتني الأعمال الفنية والزوار، يكتشفون من خلالها أعمالا فنية أبدعها فنانون صاعدون، كما سيجري التركيز من خلاله على عملية اكتشاف الفنانين الموهوبين عبر معرض فني يضم مجموعة من الأعمال التي يجري اختيارها من قبل منسقين فنيين وليس من خلال صالات العرض كما جرت عليه العادة».