«إتش تي سي وان ماكس».. هاتف بشاشة كبيرة وبطارية مطورة ووحدة متقدمة لقراءة البصمات

«الشرق الأوسط» تحصل حصريا على تفاصيل تصميمه المتميز

TT

كشفت شركة «إتش تي سي» التايوانية حصريا لـ«الشرق الأوسط» أنها ستطلق هاتف «إتش تي سي وان ماكس» HTC One Max في المنطقة العربية في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، قبل أسبوع من طرحه في الدول الأوروبية.

ويتميز الجهاز بشاشة كبيرة وبطارية عالية الأداء وله مزايا برمجية متطورة، وقد أعجب بتصميمه محبو الهواتف الجوالة لسلسلة «إتش تي سي وان». وستكشف الشركة عن السعر النهائي للهاتف في وقت لاحق. ويعتبر هذا الهاتف الأحدث في سلسلة الهواتف الكبيرة التي تطرحها العديد من الشركات حديثا، مثل «سامسونغ غالاكسي نوت 3» و«سوني إكسبيريا زيد ألترا» و«نوكيا لوميا 1520».

* مزايا جديدة وكشف غراهام ويلر، مدير قسم المنتجات التجارية في الشركة، في لقاء حصري مع «الشرق الأوسط» التي اختيرت كصحيفة عربية وحيدة للتعرف على الجهاز قبل إطلاقه، أن الهاتف سيقدم شاشة يبلغ قطرها 5.9 بوصة وبكثافة تبلغ 373 بيكسل في البوصة المربعة (مقارنة بـ4.7 بوصة للإصدار السابق، وأكبر من هاتف «سامسونغ غالاكسي نوت 3» الذي طرح أخيرا والذي يبلغ قطر شاشته 5.7 بوصة وبكثافة تبلغ 386 بيكسل في البوصة المربعة) وسيستخدم هيكل معدني في تصميم يقارب التصميم السابق لهواتف السلسلة، ولكن مع تغيير مكان زر تشغيل الهاتف ليصبح في الجانب عوضا عن الأعلى، مع توفير مأخذ خاص لبطاقات الذاكرة الإضافية («مايكرو إس دي») التي لم تكن متوفرة في الإصدارات السابقة للهاتف، وآخر لشريحة الاتصال.

ومن المزايا الجديدة التي يقدمها الهاتف تقديم وحدة لقراءة بصمات المستخدم في المنطقة الخلفية للهاتف، والتي ستستخدم في طرق إبداعية إلى جانب قفل وتشغيل الهاتف، مثل قدرتها على التعرف على أكثر من بصمة واحدة وتشغيل التطبيق اللازم وفقا لتلك البصمة، أي أنه سيكون بإمكان المستخدم تشغيل تطبيق «فيس بوك» بمجرد ملامسة أصبعه للوحدة، أو تشغيل تطبيق مشاهدة عروض الفيديو باستخدام أصبع آخر، وهكذا.

ويستخدم الهاتف الإصدار الجديد من واجهة الاستخدام الحصرية للشركة «سينس 5.5» Sense 5.5 التي ستطرح لاحقا على هواتف السلسلة، والتي تقدم المزيد من المرونة في الاستخدام، وخصوصا من خلال ميزة «بلينكفيد» BlinkFeed، حيث أثبتت دراسات الشركة أن أكثر من 68 في المائة من مستخدمي سلسلة هواتف «إتش تي سي وان» يستخدمون هذه الميزة، وهي توفر أكثر من 100 مليون موضوع للقراءة شهريا. وتقدم هذه الميزة محتوى أكثر تخصصا، حيث ستفحص نوعية المحتوى الموجود في صفحة المستخدم في «فيس بوك» أو «إنستاغرام» أو «غوغل+»، مثلا، وتقدم له المواضيع التي تناسب اهتماماته بشكل آلي. ويمكن للميزة تقديم أكثر من لغة استخدام، مع إمكانية البحث في المحتوى، ودمج روابط «آر إس إس» RSS الإخبارية من داخل المتصفح بكل سهولة.

* كاميرا متقدمة وبالنسبة لكاميرا الجهاز، فلا تزال تستخدم تقنية «ألترا بيكسل» Ultra Pixel التي تتميز باستخدام مجس أكبر حجما يستطيع تسجيل المزيد من تفاصيل الصورة، وبالتالي توفير مستويات دقة عالية جدا. وأضافت الشركة ميزة مشاركة الصور المتحركة الحصرية لهذه الكاميرا (اسمها «زوي» Zoe) عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة، مع توفير العديد من خيارات تحرير الصور وعروض الفيديو التي يمكن إتمامها بسرعة كبيرة. ويقدم الهاتف فلاشا ذكيا يقدم خمسة مستويات من الإضاءة وفقا لبعد الهدف عن الجهاز وشدة الإضاءة المحيطة به، وتستطيع الكاميرا الأمامية التقاط عروض الفيديو والصور بدقة 2.1 ميغابيكسل. ويمكن للمستخدم التقاط صور ثنائية في الوقت نفسه، أي صورة أمامية وأخرى خلفية للمستخدم نفسه، ودمجهما في صورة واحدة.

ويمكن للهاتف صنع فيديو مكون من الصور التي التقطها المستخدم في ذلك اليوم وإضافة موسيقى من داخل التطبيق نفسه أو من ألبومات المستخدم في أسلوب احترافي، إذ سيعرض التطبيق رسما بيانيا يوضح إيقاع الموسيقى المختارة، ويسمح للمستخدم الانتقال بين الصور وفقا للإيقاع، وذلك لجعل الموسيقى والصور أكثر ارتباطا لدى المشاهدة.

ومن المزايا المهمة للشاشات الكبيرة وجود شحنة كهربائية كافية للاستخدام طوال اليوم، حيث يقدم الهاتف بطارية ضخمة تعادل قدرتها 3300 ملي أمبير تكفي للتحدث المستمر لمدة 28 ساعة، مع تقديم بطارية إضافية مدمجة داخل غلاف واق للهاتف (يباع منفصلا) تبلغ قدرتها 1150 ملي أمبير، أي أنه بإمكان المستخدم العمل لفترات مطولة جدا والاتصال بالإنترنت وقراءة المحتوى على الشاشة الكبيرة باستخدام 4450 ملي أمبير بكل سهولة. البطارية الإضافية منخفضة السماكة ولن يشعر المستخدم بوجودها، ويقدم الغلاف الواقي المذكور أيضا القدرة على تثبيت الهاتف في وضعية على سطح مستو لمشاهدة عروض الفيديو براحة تامة.

وتقدم الشركة كذلك مجموعة من الملحقات المختلفة التي تطور من تجربة الاستخدام، مثل منصة صوتية اسمها «بوم بيس» Boom Base تقدم تجربة صوتية غنية بالأصوات الجهورية Bass لمحبي الموسيقى ومشاهدة عروض الفيديو، ووحدة «ميني+» Mini+ التي تسمح للمستخدم بمعاينة الرسائل والاستماع إلى الموسيقى والتحكم بالهاتف عن بعد وتشغيل عروض العمل والانتقال بين الشرائح، والعمل كمؤشر ضوئي عند الحاجة.

وبالنسبة للمواصفات التقنية، فإن الهاتف يعمل بمعالج رباعي الأنوية تبلغ سرعته 1.7 غيغاهيرتز، ويستخدم 2 غيغابايت من الذاكرة للعمل، مع تقديم 16 أو 32 غيغابايت من السعة التخزينية الداخلية وفقا للإصدار، والقدرة على رفعها بـ64 غيغابايت إضافية من خلال بطاقات الذاكرة الإضافية (وتوفير 50 غيغابايت إضافية من خلال خدمة «غوغل درايف» حصريا). ويدعم الهاتف شبكات الجيل الرابع للاتصال، ويبلغ وزنه 217 غراما، وتدعم شاشته عرض الصورة بالدقة العالية، وهو يعمل بنظام التشغيل «أندرويد 4.3» الجديد. ويدعم الهاتف تقنية الاتصال عبر شبكات الجيل القريب (Near Field Communication (NFC، وتقنيات «واي فاي» و«بلوتوث» اللاسلكية، وعرض الصورة من الهاتف إلى التلفزيون لا سلكيا من خلال تقنية «دي إل إن إيه» DLNA.