تدشين معرض «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» رسميا في دبي

69 ساعة تتنافس على جوائز الابتكار في التقنية والبراعة في التصميم

الشيخ ماجد بن محمد بن راشد يستمع لشرح مسؤولي معرض ساعات «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» («الشرق الأوسط»)
TT

استقبلت دبي معرض «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» الذي ينظم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ضمن إطار جولة عالمية، يحط خلالها في عدد من أهم مدن العالم، يشهد عرض أفخم الساعات العالمية التي اختيرت من قبل هيئة التحكيم للدورة الثالثة عشرة من الجائزة.

ودشن الشيخ ماجد بن محمد بن راشد، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، مساء أول من أمس، المعرض في «صالة كوادرو للفنون الجميلة» بمركز دبي المالي العالمي.

وقال كارلو لامبريخت، رئيس مؤسسة «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة»: «هذه المرة الأولى التي ننظم بها مثل هذا المعرض في منطقة الشرق الأوسط، وهو المعرض الذي يصفه كثيرون من المختصين في صناعة الساعات الفخمة بـ(أوسكار صناعة الساعات الفخمة)».

وأضاف لامبريخت الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط»، أن تنظيم المعرض في دبي كان من ضمن أهداف المؤسسة، مشيرا إلى أن دبي تعتبر من المدن التي تتمتع بمستوى عال من الفخامة، كونها وجهة سياحية عالمية، مبينا إلى أنها فاقت المعايير التي تحتاجها أي مدينة لاستقبال معرض الساعات الفخمة، مؤكدا في الوقت نفسه أن «مجموعة أحمد صديقي وأولاده» كان لها دور كبير في تنظيم المعرض.

وتأسست مؤسسة «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» في عام 2001 تحت رعاية مدينة وكانتون جنيف، وذلك بهدف تكريم التميز والإنجاز في صناعة الساعات الفخمة، والإسهام في الترويج لصناعة الساعات السويسرية حول العالم.

وتستقبل الجائزة السنوية الترشيحات من كافة العلامات التجارية في صناعة الساعات، ويجري اختيار القائمة النهائية من بين مئات الساعات التي يجري إطلاقها خلال السنة، وتقوم لجنة تحكيم مستقلة تضم في عضويتها نخبة من الخبراء الدوليين المعروفين باختيار الساعات الفائزة.

وأشار كارلو لامبريخت إلى أن «هناك عدة فئات ضمن الجائزة، ولديهم معايير معينة يجري فحص الساعة من خلالها، ومن ثم التحدث مع مصنعي الساعات للفئة التي تدخل ضمنها الساعة المصنعة ويترك لهم الخيار للقبول في دخول هذه الفئة»، مؤكدا أن رسالة الجائزة هي تعزيز الهوية الوطنية لجنيف وسويسرا، كونها مصدر ومقر صناعة الساعات في العالم.

ويتضمن المعرض 69 ساعة اختيرت من بين أكثر من 200 ساعة رشحت للتنافس على الجائزة، وتتنافس الساعات المعروضة على جوائز 10 فئات، منها الابتكار في التقنية والبراعة في التصميم.

من جهته، قال عبد الحميد صديقي، نائب رئيس مجلس إدارة «أحمد صديقي وأولاده» الذي اختير عضوا بلجنة تحكيم الجائزة للساعات الفخمة لعام 2011: «المعرض يمثل نقلة نوعية في صناعة الساعات في الشرق الأوسط، وهو يؤكد في الوقت ذاته الدور الكبير والمؤثر لدبي بالمنطقة. إن تنظيم المعرض في دبي يسلط الضوء على المكانة العالمية المميزة التي تتمتع بها دبي والإمارات، وهو إنجاز مهم يمهد للمزيد من الإنجازات في المستقبل المنظور».

وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «نؤكد أن تنظيم هذا المعرض دليل على عالمية دبي، وهو ما يسهم في تعزيز وضعها لنيل شرف استضافة (أكسبو 2020)»، مؤكدا أنه اقترح على اللجنة المنظمة للجائزة إقامة المعرض في دبي، لوجود المعايير اللازمة لإقامة هذا المعرض، مشيرا إلى توقعه نجاح المعرض.

ويتيح المعرض الذي يحط الرحال بدبي في إطار جولة عالمية لمرتاديه معاينة مجموعة منتقاة بعناية من الساعات التي تحقق السبق على صعيد الابتكار والتقنية الفائقة والبراعة، وتحمل أسماء أشهر دور صناعة الساعات العريقة.