برنامج «أجفند» يكرم مشاريع «الأمن الغذائي» و«مكافحة ظاهرة أطفال الشوارع»

يعقد دورته لهذا العام في الأوروغواي بحضور شخصيات تنموية عالمية

TT

قرر برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ومقره الرياض، أن يكون موضوعا «مكافحة ظاهرة أطفال الشوارع في مختلف أنحاء العالم» و«الأمن الغذائي للفقراء» هدفا له من خلال جائزة «التنمية العالمية» التي يمنحها سنويا، مع تسليط الضوء على دور المنظمات الدولية لتحقيق الأمن المستديم، والبحث عن برامج ومبادرات رائدة وتطبيقات ناجحة من أجل الوصول إلى هذين الهدفين.

وتحط جائزة «أجفند» رحالها في الأوروغواي يوم الأربعاء المقبل 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، حيث ستستضيف عاصمتها مونتفيدو الجائزة في محطتها الحادية عشرة منذ انطلاقتها قبل 14 سنة، وسيقام احتفال كبير لتسليم البرنامج «التنمية العالمية»، إضافة إلى فعاليات أخرى تدخل في قائمة أنشطة البرنامج. بحضور حشد من التنمويين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، برعاية الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس البرنامج، حيث سيتم تكريم مسؤولي المشاريع التنموية التي تنافست للفوز بالجائزة عام 2012 في مجال «الأمن الغذائي للفقراء»، وإعلان المشاريع الفائزة لعام 2013 في مجال «مكافحة ظاهرة أطفال الشوارع»، وتحديد موضوع الجائزة لعام 2014.

وقبل يوم من الاحتفالية تشهد مونتفيدو الاجتماع الدوري للجنة جائزة «أجفند»، لإقرار المشاريع الفائزة عام 2013 في فروع الجائزة الأربعة (المنظمات، والجمعيات الأهلية، والجهات الحكومية، والأفراد)، وستعلن اللجنة موضوع الجائزة للعام المقبل.

ويجري تسليم جائزة «أجفند» سنويا في إحدى المدن التي يجري اختيارها وفق معايير تجيزها لجنة الجائزة التي تضم شخصيات مرموقة تمثل أقاليم العالم. وطافت احتفالية التسليم حتى الآن مدن جنيف، وباريس، ونيودلهي، وتونس، وكيب تاون، ووارسو، وبيونس آيرس، وإسطنبول، وكوالالمبور، ومانيلا، وستصبح مونتفيدو المحطة الحادية عشرة التي تستضاف فيها جائزة «أجفند» منذ إطلاقها في عام 1999.

وبلغ عدد المشروعات التي رشحت للجائزة منذ إطلاقها 1009 مشروعات، من 130 دولة، وفاز بالجائزة خلال سنواتها العشر 46 مشروعا اتصفت بالريادة والابتكار، وغطت الجائزة 26 موضوعا تنمويا في مجالات مكافحة الفقر، والمياه والبيئة، وتنمية الريف، والصحة، والتعليم، والتدريب، وتنمية الطفولة المبكرة، والمياه، ومكافحة الظواهر السالبة، وتطوير الزراعة، وتمكين الشباب.