أمير عسير يعلن أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد.. وولي العهد يرعى حفلها في الثامن من الشهر المقبل

منح الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز الجائزة التقديرية لجهوده في حفظ أمن وسلامة الوطن

الأمير فيصل بن خالد (واس)
TT

كشف الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، عن منح «جائزة الملك خالد التقديرية» للأمير الراحل نايف بن عبد العزيز (رحمه الله) لهذا العام، نظير ما قدمه من إنجازات وطنية متميزة «في مقدمتها جهوده العظيمة في حفظ أمن وسلامة الوطن»، وهي جائزة أطلقت وفاء وعرفانا لمن قدم إنجازات وطنية متميزة أسهمت في رقي وخدمة الوطن والمواطن.

جاء ذلك خلال إعلان أمير منطقة عسير أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2013م في فروعها الرئيسية الثلاثة «شركاء التنمية» و«التميز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة»، بمؤتمر صحافي عقد بمقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بمدينة الرياض، مساء أمس.

وأوضح الأمير فيصل بن خالد أن الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي سيرعى في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد في مدينة الرياض.

وأعلن الأمير فيصل بن خالد عن فوز مبادرة «دمج فئة الصم في المجتمع السعودي» بجائزة الملك خالد لشركاء التنمية في عامها الأول، عبر آلية التصويت الجماهيري الإلكتروني وبنسبة تزيد على 37 في المائة من الأصوات المتلقاة للمبادرات الثلاث المرشحة لنيل الجائزة، وذلك عن إعداد صاحبها بدر بن عبد المحسن العمري قاموسا للغة الإشارة لفئة الصم كآلية للتواصل وأداة لتعزيز دمج تلك الفئة في المجتمع لإخراجها من عزلتها وإشراك أفرادها في الحياة الطبيعية ليكونوا فاعلين ومنتجين، فيما حاز جائزة «التميز للمنظمات غير الربحية» «جمعية عنيزة للتنمية الاجتماعية‏ والخدمات الإنسانية»، ومقرها مدينة عنيزة، التي فازت بالمركز الأول، حيث فازت الجمعية بالجائزة الذهبية وقدرها 500 ألف ريال لتميزها بالعمل الجماعي المؤسسي في جميع مراكزها، ولقيامها أيضا باستحداث برنامج «تمكين» الوظيفي الاجتماعي بغرض تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من العيش بكرامة، ولريادتها في تطبيق آليات قياس الأداء للبرامج والأنشطة التي تقدم للمستفيدين وأسرهم.

وحققت جمعية النهضة النسائية (مقرها الرياض) المركز الثاني، وهي جمعية تعمل في مجالات عدة، وفازت بالجائزة الفضية وقدرها 300 ألف ريال، لتميزها بالعمل المؤسسي في جميع الإدارات، وامتلاكها رؤية واضحة حول أهمية التقييم وقياس الأداء، مع التركيز على تقييم المخرجات وتقييم الأثر الذي تحققه هذه المخرجات، ولتوفيرها بيئة عمل آمنة، وتركيزها على زيادة الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وفازت بالمركز الثالث الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «إنسان»، ومقرها مدينة الرياض، وتعمل في مجال تقديم جميع أوجه الرعاية المادية والمعنوية للأيتام ومن في حكمهم منذ الولادة إلى أن يستطيعوا مواجهة الحياة، وحازت الجائزة البرونزية وقدرها 200 ألف ريال، لتميزها بالعمل المؤسسي في جميع الجوانب الإدارية واتباعها نظاما محاسبيا موثقا ودقيقا، مع وجود لائحة لتنمية الموارد المالية، كما تتسم تقنية المعلومات لديها بأنظمة تقنية عالية لجميع الموظفين والمستفيدين على الموقع الإلكتروني، بينما تحصل المنظمة الفائزة بالجائزة الذهبية على منحة دراسية لاثنين من موظفيها، وفي معاهد أكاديمية تركز على القيادة ‏والتطوير الإداري في المنظمات غير الربحية.

أما الفرع الثالث للجائزة «جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة» التي تمنح للشركات الأعلى تصنيفا في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة»، فقد حقق المركز الأول: مستشفى الدكتور سليمان فقيه في مدينة جدة، وهو منشأة ربحية، تعمل في مجال تقديم العلاج الطبي والخدمات الصحية للمجتمع، بينما جاء في المركز الثاني: الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية «ناتبت» في مدينة ينبع الصناعية، وهي منشأة ربحية بتروكيماوية تعمل في مجال إنتاج أنواع متعددة من منتجات البوليبروبولين، وتتميز الشركة بتخطيط استراتيجي قوي، وبضخ استثمارات هائلة، إضافة لتنفيذ استثنائي للوائح والقيم على جميع الأصعدة.

أما المركز الثالث فقد حازته شركة المياه الوطنية، وهي شركة مساهمة سعودية مملوكة بالكامل للدولة متمثلة في صندوق الاستثمارات العامة، ومقرها مدينة الرياض، وتعمل في مجال تقديم خدمات المياه والصرف الصحي، وتميزت الشركة بالأداء الكلي القوي واللافت، مع امتلاكها حلولا اجتماعية وبيئية مبتكرة ودرجة عالية من التنظيم الداخلي.

وسيحصل الفائزون بالجوائز على شهادات تقديرية تتضمن مبررات نيلها، وميداليات، ودروعا تذكارية ومبلغا ماليا يمنح لكل جائزة، يقدر بمليون ريال لفرع «التميز للمنظمات غير الربحية»، ونصف مليون ريال لفرع «شركاء التنمية»، في حين أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي جائزة تقديرية تمنح للشركات الأعلى تصنيفا في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» وذلك لتبنيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.