إقبال متزايد على القفز بالمظلات فوق البحر الميت في الأردن

يجتذب أعدادا متزايدة من هواة المغامرات

TT

ينظم نادي الرياضات الجوية الملكي الأردني مجموعة من الأنشطة المختلفة، منها رحلات بالمنطاد وجولات بطائرات خفيفة ورياضة القفز الحر بالمظلات. نشاط القفز الحر بالمظلات حاليا في موسمه الثاني ويجتذب أعدادا متزايدة من هواة المغامرات في المملكة.

وذكر ماهر التل، المدير التنفيذي لنادي الرياضات الجوية الملكي، أن منطقة البحر الميت اختيرت لنشاط القفز بالمظلات، لأنها تكاد تخلو من الأنشطة الرياضية الأخرى.

وقال التل: «البحر الميت يخلو من أي نشاطات رياضية أو سياحية غير منطقة الفنادق. فرأينا أن هناك فرصة كبيرة لنجاح هذه الفعاليات في منطقة البحر الميت، كون المنطقة تتوسط المدن الرئيسة في وسط وشمال المملكة». وأضاف أن القفز الحر بالمظلات يجتذب الأردنيين والسائحين الأجانب على السواء.

وقال: «الإقبال جيد جدا، وخاصة في أيام الجمعة والسبت.. وباقي الأيام طبعا. اليوم مثلا عندنا برنامج كامل من الساعة 8 صباحا للساعة 5 مساء. فالوضع ممتاز». ويربط كل قافز هاو بمعلم خبير خلال القفزة من الطائرة. ويرافق مصور مجموعة القافزين ليلتقط لهم صورا في الجو.

ويبدأ الهبوط من الطائرة بدقيقة في الهواء يهبط خلالها القافز بسرعة 200 كيلومتر في الساعة، تقل بعد فتح المظلة مع الاقتراب من الأرض.

وقالت أردنية تدعى سارة بعد تجربة القفز الحر: «تجربة رهيبة جدا وشعور مثير رهيب. وبس. أحلى شعور بالعالم».

وقالت قافزة هاوية أخرى تدعى آلاء خان: «النطة كثير خرافية. بس الواحد ما يفكر بالخوف أبدا. أول ما تنزل المنظر لحاله خرافي. البحر.. شعور كثير حلو. شعور بالحرية».

تأسس نادي الرياضات الجوية الملكي الأردني عام 1997 بهدف تنظيم أنشطة رياضية جوية مختلفة في أنحاء الأردن. وتعاون النادي في يونيو (حزيران) الماضي مع (سكاي دايف جوردان) لتنظيم الموسم الأول للقفز الحر بالمظلات فوق منطقة وادي رم المعروفة أيضا باسم وادي القمر. ويستمر الموسم الثاني الحالي حتى الثامن من ديسمبر (كانون الأول).