قدمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية (المسجلة في لبنان) التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، مليون دولار دعما للمتضررين من ضحايا إعصار الفلبين. وقد جرى التبرع من خلال «المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها» و«اليونيسيف» و«منظمة الغذاء العالمي» لدعم ضحايا الإعصار.
يذكر أن الأمير الوليد التقى جيجومارسي بيناي نائب رئيس جمهورية الفلبين الذي منحه وسام القلب الذهبي برتبة قائد أعلى وسام في الفلبين.
وفي 2009م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال بمستلزمات طبية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا التي اجتاحت الفلبين. وساهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة مئات الضحايا والمتضررين من الفيضانات. وفي 2008م، دعمت المؤسسة هيئة التعليم العالي لمسلمي ميندناو من أجل رفع مستوى التعليم وتقديم المنح الدراسية والقيام بالأبحاث.
وتأتي نشاطات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية إلى أكثر من 80 بلدا في العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.