سيارة مصفحة لكيت وويليام ضد الرصاص تكلف 250 ألف جنيه إسترليني

سرعتها 200 ميل في الساعة وتستخدم في الارتباطات الرسمية

118 جنيها تكلفة ملء المحرك بالبترول لقطع 19 ميلا
TT

عادة ما يعني قدوم طفل للأب التخلص من سيارته المحبوبة التي تعتبر غير عملية. ومن المحتمل أن تجعل أخبار دفع الأمير ويليام 250 ألف جنية إسترليني لشراء سيارة «بنتلي» بمواصفات خاصة، منه موضع حسد للكثير ممن ينتظرون أن يصبحوا آباء في طول المملكة المتحدة وعرضها.

«المهماز الطائر» كما يطلق عليها والتي سوف يستخدمها دوق ودوقة كامبريدج سوف تستخدم في الارتباطات الرسمية رفيعة المستوى، وهي واحدة من أسرع سيارات الصالون في العالم، حيث تبلغ سرعتها القصوى 200 ميل في الساعة. وهي صنعت مصفحة لحمايتهما من أي أعمال غير آمنة فجسم السيارة من المعدن والدروع المركبة من أجل حماية الدوق والدوقة (الأمير ويليام وكيت). ولكنها غير اقتصادية، حيث يكلف تعبئة خزانها بالوقود 118جنيها ولا تقطع أكثر من مسافة 19 ميل فقط للغالون.

أما بالنسبة للمميزات الخاصة ففيها الكثير، إذ تحتوي على بطانة داخلية من خشب الجوز المشغول يدويا وثلاجة للشمبانيا وشبكة إنترنت واي فاي داخلية والمميزات مرفهة أكثر منها عملية. واختار ويليام وكيت مقاعد مغطاة بالجلد وبها نظام تدفئة ومساج وثلاجة صغيرة.

بالنسبة لمميزات السلامة فللسيارة نوافذ واقية من الرصاص وإطارات مدرعة بالصلب المقوى، مما يزيد من وزنها الثقيل، إذ يبلغ وزنها ثلاثة أطنان. بالإضافة لهيكلها المصنوع من الفولاذ ونظام مكبر الصوت لإبعاد المهاجمين. أما داخلها كما يعرف ويليام وكيت فتمتاز بمقاعد مبطنة من الجلد والتي بها جهاز للتدفئة والتدليك وثلاجة صغيرة وإنترنت وغيرها من المميزات.

وبحسب المصادر فهناك سيارة «جاغوار» أخرى ستستخدم في المناسبات الأقل أهمية. وبالإضافة لذلك فلويليام وكيت أسطول من سيارات الـ«رينج روفر» يشاركهم في استعماله الأمير هاري.

وكان الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، قد فاجآ الجميع بالسيارة التي أقلتهما من قصر «باكنغهام» إلى مقر إقامتهما في العاصمة لندن.

وكان حفيد ملكة بريطانيا ظهر وهو يقود سيارة زرقاء اللون مكشوفة، من نوع «أستون مارتين» وبجانبه زوجته كيت بفستانها الأبيض، ملوحة بيدها للجماهير التي تابعت كل تفاصيل مراسم الزفاف الملكي.

وكان أحد أصدقاء الأمير ويليام في السلاح الجوي البريطاني يحلق في الوقت ذاته بمروحيته في سماء القصر ليحيي العروسين على طريقته الخاصة.

السيارة المفاجأة هي ملك لوالد ويليام، الأمير تشارلز، وحملتهما إلى منزل العائلة في «كلارنس هاوس» ليستريحا قليلا قبل عودتهما إلى قصر «باكنغهام»، لحضور حفل العشاء الذي أقامته الملكة إليزابيث الثانية على شرف المدعوين.