«غاليري سيربنتاين» اللندني يستضيف أعمال الفنان المصري وائل شوقي

خرافات وأساطير و«كباريه للحروب الصليبية»

لقطتان من معرض الفنان وائل شوقي (تصوير: جيمس حنا)
TT

يستضيف غاليري سيربنتاين اللندني، ولأول مرة، معرض الفنان المصري وائل شوقي، الذي يتناول فيه العلاقة بين الحقيقة والأسطورة. أعماله تراكيب فنية حركية، تمزج بين الحقيقة والخيال تخوض بالتاريخ والثقافة وتأثير العولمة على المجتمعات. معرضه كان مناسبة لعرض فيلمه الأخير «العربة المدفونة 2» (2013).

والى جانب فيلمه الجديد، يُعرض له فيلمان آخران من سلسلة «كباريه الحروب الصليبية»؛ «ملف عرض الرعب» (2010) و«درب القاهرة» (2012). في هذه الأفلام يوظف شوقي الدمى المتحركة لإعادة تكوين أحداث أساسية من فترة الحروب الصليبية، ومن مفهومه أنه لا توجد حقيقة تاريخية واحدة، يعيد وائل سرد الحروب الصليبية من منظور الشرق الأوسط مستخدما اللغة العربية الفصحى. ويوظف وائل الأطفال لأداء أدوار الكبار مع أصوات للكبار، مما يترك تفسير العمل مفتوحا. يوصف الفنان وائل شوقي بأنه واحد من أكثر فناني الشرق الأوسط إثارة.

وكان قد اشترك الفنان وائل عام 2011 في مشروع السربانتاين لإدجور رود، الذي نُظّم بالتعاون مع «تاون هاوس غاليري» ومؤسسة القاهرة ودلفينا في لندن.

ويهتم المشروع بالثقافة الآسيوية وثقافة الشرق الأوسط. ونظم وائل عدة معارض فردية عالمية في ألمانيا، وفي نوتنغهام وليفربول في المملكة المتحدة وعرض أعماه في إيطاليا. يستمر المعرض حتى 9 فبراير (شباط) المقبل.