ستة آلاف موسيقي يمثلون 65 فرقة موسيقية شاركوا معا أخيرا في مهرجان أورورو السنوي للفرق الموسيقية في بوليفيا. وهذا المهرجان ينظم في إطار كرنفال أورورو، وهو أكبر احتفال سنوي يقام في بوليفيا تكريما لتمثال «عذراء سوكافون» ويحضره أكثر من 30 ألف راقص فنون شعبية (فولكلور).
ويقام المهرجان عند أقدام تمثال «عذراء سوكافون» الذي كشف النقاب عنه قبل أكثر من عام بقليل ويبلغ ارتفاعه نحو 150 قدما. وبعد تقديم التحية يبدأ الموسيقيون الذين يرتدون ملابس حمراء وصفراء وخضراء بألوان علم بوليفيا عزف النشيد الوطني ثم تنضم لهم فرق رقص وغناء من بين بعض أشهر فرق الفنون الشعبية في البلد وبينها فرق خاركاس ولاختايمانتا ونورتي بوتوسي وكولامارجا.
وعبر جيرمان سالاس، وهو مدير واحدة من الفرق الرئيسة الثلاث، عن إحساسه بالفخر للمشاركة في رئاسة هذا الحدث التقليدي.
وقال سالاس لـ«رويترز»: «الأهم هو أننا نرغب في أن يرى العالم تميز بوليفيا وثراء ثقافتها ووجود موسيقيين بها لديهم قدرة على تفسير أي نوع من الموسيقى».
وعبر كثير من الموسيقيين عن فخرهم بالمشاركة في هذا المهرجان السنوي. وقالت امرأة بوليفية شابة تدعى إيفا ماماني «سعيدة حقا إلى درجة أنني أسمع ضربات قلبي لأني أشارك في المهرجان لأول مرة.. حيث لم يسبق لي العزف في مهرجان وهذه أول تجربة لي، وسعيدة للغاية بالمشاركة».
ويجذب مهرجان أورورو والكرنفال زائرين من مختلف دول العالم. وكان الأرجنتيني فرناندو جوارديا من بين الذين شوهدوا يرقصون في المهرجان الموسيقي. وقال جوارديا «نستمع بانسجام إلى ما بين خمسة وستة آلاف موسيقي يعزفون معا.. يعزفون لحنا رائعا. إنه أمر مثير ويستحق الذكر».