تتفاوض الصحافية في مجلة «باريس ماتش» فاليري تريرفيلر مع عدة قنوات تلفزيونية على أمل عودتها إلى الشاشة الصغيرة، اعتبارا من الموسم المقبل. وهي قد تستعيد، على الأرجح، برنامجها الذي كانت تقدمه من قناة «ديركت 8» قبل انتخاب فرنسوا هولاند، شريك حياتها السابق، رئيسا للجمهورية.
تريرفيلر، التي شغلت موقع الفرنسية الأولى لفترة من الزمن قبل انفصالها عن هولاند، ما زالت متمسكة بمزاولة نشاطها في ميدان العمل الإنساني وقد طارت إلى جزيرة هايتي، أمس، مع بعثة طبية فرنسية، لتقديم العون للأطفال المحتاجين لعمليات جراحية. وهي لم تنف، قبل سفرها، وجود مفاوضات لعودتها إلى التلفزيون، لكنها قالت إن أي اتفاق لم يحصل، بعد.
الصحافية التي انتهت علاقتها بالرئيس بعد فضيحة علاقته بالممثلة جولي غاييه، ليست جديدة على الشاشة الصغيرة وسبق لها وأن قدمت مجلة ثقافية وبرنامجا للمحاورات السياسية. لكنها قررت التوقف عن عملها التلفزيوني مع تصاعد الحملة الانتخابية لهولاند، في حين أبقت على مقال ثقافي تكتبه في مجلة «باري ماتش».
من جهته، أعرب غي لاغاش، مدير قناة «ديركت 8»، عن سروره في حال عودة فاليري إلى فريقه، قائلا في برنامج تلفزيوني استضافه، أمس، إنهما تعاونا على إعداد برنامج ثقافي أسبوعي في إطار مبتكر، حيث كانت تريرفيلر تستضيف شخصيات ثقافية وتتحاور معها حول مسيرتها. وقد أسعده تعاونه معها.
يذكر أن فاليري تريرفيلر سبق وأن صرحت، بعد انفصالها عن هولاند، بأنها «بخير» وتعيد بناء نفسها شيئا فشيئا، وتحاول الاحتفاظ بالجانب الإيجابي فقط من فترة مرورها في «الإليزيه».