عازفون من أنحاء العالم يشاركون في مهرجان عمان لموسيقى الجاز

للاحتفال بالتنوع الثقافي والحضاري للشعوب

TT

يشارك عشرات العازفين من مختلف أنحاء العالم حاليا في الدورة الثالثة لمهرجان عمان السنوي لموسيقى الجاز. وذكرت لمى حزبون، المدير الفني لمهرجان عمان للجاز، أن الحدث الفني السنوي في العاصمة الأردنية يحتفي بالتنوع الثقافي والحضاري لشعوب العالم.

وقالت: «مهرجان عمان للجاز هلا عم نحضر لثالث سنة على التوالي. وفكرته هو الاحتفال بتعدد الثقافات والتنوع في الحضارات والموسيقى العالمية. أحببنا أنه نقدم مهرجان جاز يتخصص بموسيقى الجاز ليكون الأول في الأردن».

بدأ المهرجان يوم 30 من أبريل (نيسان) ويشارك فيه 16 فريقا موسيقيا وما يزيد على 70 عازفا من اليابان وإسبانيا وإيطاليا ومصر وسوريا وفلسطين والأردن. وذكرت لمى حزبون أن المسؤولين عن المهرجان قرروا هذا العام تسليط الضوء على فرق الجاز العربية.

قدم فريق «فتت لعبت» السوري عرضا مزج فيه بين الألحان الشعبية العربية وموسيقى الجاز، ووجه رسالة أمل وسلام إلى سوريا.

وقال نارج أبادجيان، عازف البيانو ومؤلف موسيقى فريق «فتت لعبت» الذي يعني اسمه اللهو والمزاح باللغة العامية: «نحن عزفنا كثيرا من الأغاني. حاولنا أن نعزف كثيرا من الأنماط، ونخلط الكثير منها بنفس الحفلة. بعدين قلنا خلي يكون عندنا صوت معين.. الخلفية تبعه هو الطبل والزمر.. والفلكلور. فاليوم صار عندنا (سي دي) تبعنا».

وأضاف أبادجيان أن السوريين يجب ألا يفقدوا الأمل في مستقبل أفضل رغم الأزمة التي تعصف ببلدهم.

وقال: «اسم الـ(سي دي) مفرطعين «مشتتين». هلا أكيد تفرطعنا.. صار كل منا بقرنة (بمكان). بس طبعا لسه فيه سوريا.. أكيد يعني موجودة. بأحب أقول إنه قد ما كان فيه دمار يعني بيتصلح.. لازم نؤمن بشيء إيجابي يعني». يستمر مهرجان موسيقى الجاز في عمان حتى نهاية مايو (أيار) وتقام حفلاته على مسرحين في العاصمة الأردنية خلال عطلات نهاية الأسبوع، بينما تقدم عروض أصغر في بعض المطاعم والمقاهي خلال الأسبوع.