وصل العداء الجنوب أفريقي أوسكار بيستوريوس، أمس (الاثنين)، إلى مستشفى للطب النفسي لإجراء فحوص على مدار 30 يوما، قبل استئناف محاكمته بالقتل.
وكانت القاضية ثوكوزايل ماسيبا قد أمرت الرياضي بالخضوع للاختبارات، لتوضيح ما إذا كان يفهم مدى الخطأ الذي فعله عندما أطلق النار على صديقته ريفا ستينكامب، عبر باب الحمام، فلقيت حتفها في منزله في بريتوريا، فبراير (شباط) 2013.
وصل بيستوريوس إلى مستشفى ويسكوبيز في بريتوريا، في سيارة سيدان ذات زجاج داكن اللون، ووسط إجراءات أمنية مشددة. ويحتاج الرياضي إلى أن يتوجه إلى المستشفى في الصباح، ويظل هناك حتى العصر، ما لم يجرِ إقرار خروجه قبل ذلك الوقت.
وكانت ماسيبا قد أجازت طلبا قدمه الادعاء الشهر الحالي، بأن يجري إرسال بيستوريوس لمستشفى من أجل الملاحظة العقلية، بعدما أفاد طبيب نفساني خاص بالدفاع بأن الرياضي يعاني من اضطراب القلق المعمم.
ويقول دفاع بيستوريوس إن خوفه الشديد من الجريمة جعله يسحب الزناد، عندما سمع ضوضاء مقبلة من حمامه في المساء.
وسوف تؤجل هذه الفحوص نهاية المحاكمة التي استمرت في بريتوريا لـ33 يوما.
وفي حال أدين بالقتل العمد، فيمكن أن يواجه السجن مدى الحياة، مما يعني قضاء 25 عاما على الأقل في السجن.