في أحدث بحث علمي حول تأثيرات الإصابة بمتلازمة الالتهاب التنفسي - الشرق الأوسط أو فيروس «الكورونا»، أعلن علماء سعوديون أنهم تعرفوا على الخصائص التي تحدد هذا الفيروس بشكل أدق ونمط التأثيرات الرئوية له لدى الأشخاص المصابين به.
ودرس الباحثون السعوديون المرضى المنومين داخل المستشفيات بعد تعريضهم للتصوير بالأشعة المقطعية الطبقية. وتفترض نتائج الدراسة وجود نمط معين من الإصابة المنظمة بمرض ذات الرئة.
وقال الباحث عمر عجلان، أحد المشرفين على البحث، إن «عددا من الدراسات وصفت الدرجات المتغيرة لنمط العتامة التي تحدث داخل رئة المصابين بفيروس (كورونا الشرق الأوسط) إلا أنها لم تحدد نمط توزعها الدقيق» داخل الرئتين. وأضاف في البحث الذي نشر أمس في الإصدار الإلكتروني من «المجلة الأميركية لأبحاث أشعة رونتجين» (أشعة إكس) أن «تقييمنا لنتائج التصوير بالأشعة المقطعية الطبقية لمجموعة من المرضى الذين أكدت الفحوص المختبرية إصابتهم بفيروس كورونا الشرق الأوسط، قد أتاح لنا رصد خصائص الفيروس بشكل أفضل، وكذلك مدى توزع تأثيراته غير الطبيعية أو (الشاذة)».
وقد يساعد التعرف على مثل هذا النمط المرضي الذي رصد في الحالات الشديدة من المرضى، سواء القاطنون المناطق الموبوءة بالفيروس والمسافرون منها، في التشخيص المبكر للفيروس.