أبناء وبنات المدينة المنورة على موعد مع مشروع تعليمي عملاق، يقف خلفه ويدعمه الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة، وتصل تكلفته إلى 220 مليون ريال، وهو مشروع وقف المدارس العالمية، الذي يؤهلهم للالتحاق بالجامعات العالمية، من خلال منهج البكالوريا الدولية، وبيئة تعليمية متكاملة الخدمات وفائقة الجودة.
وضمن خطوات الإعداد والتجهيز لتنفيذ مشروع وقف مدارس المدينة المنورة العالمية للبنين والبنات في مراحلها الثلاث، والبدء في تشغيله المقرر مطلع العام المقبل، ترأس الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، مساء أمس، الجلسة الأولى للمشروع، وذلك في منزل قيس بن جليدان بجدة. وناقش أمير المنطقة مع الأعضاء آلية المشروع وتكاليفه المالية التي وصلت إلى 220 مليونا لإنشاء المشروع، كما جرى تخصيص 4400 سهم للوقف بقيمة 50 ألف ريال للسهم الواحد، وأكد الأمير فيصل بن سلمان خلال اللقاء أنه سيلتزم بدعم هذا المشروع الذي يخدم أبناء منطقة المدينة المنورة.
يذكر أن دراسة المشروع أجريت على مدى 6 سنوات، وشاركت فيها مجموعة من الشركات العالمية في مجالات عدة، منها المالية والقانونية والتعليمية، ويهدف المشروع إلى إيجاد بيئة تعليمية متكاملة الخدمات وفائقة الجودة، وستقدم منهجا عالميا مرموقا وهو منهج البكالوريا الدولية «IB» الذي يقدم 4 خيارات أو برامج تعليمية، تسهل على خريجيها الالتحاق بالجامعات العالمية بعد التخرج. وستتضمن مراحل المشروع إنشاء معهد للمعلمين يهدف إلى تنمية المهارات التعليمية والتربوية للمعلمين والمعلمات، إضافة إلى سكن للطلاب والمعلمين، والكثير من المرافق الأخرى، وروعي في تصميم مبنى وقف المدارس أن يكون متميزا ورائدا على مستوى المملكة، بينما يتوقع التشغيل الفعلي للمشروع مطلع العام المقبل.