432 ناشرا في معرض الدوحة الدولي للكتاب

29 دولة تعرض ما يزيد على 12 ألف عنوان

يضم المعرض في الدورة الحالية 79 جناحا لكتب الأطفال
TT

انطلقت في السابع من يناير (كانون الثاني) دورة جديدة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويشارك في المعرض هذا العام 432 ناشرا من 29 دولة يعرضون ما يزيد على 12 ألف عنوان في مختلف مجالات وفروع المعرفة منها ما يزيد على 2500 عنوان بلغات أجنبية. ويضم المعرض في الدورة الحالية 79 جناحا لكتب الأطفال و15 جناحا لكتب تقنية المعلومات.

وقال زائر للمعرض يدعى منصور العمادي «المعرض فيه تجديد كبير.. وتوسع ها المرة. أنا أشوف جناح المملكة العربية السعودية.. فيه عن مصر. المعرض متنوع.. حق كل الفئات السنية وكل التخصصات العلمية. اللي يبغي يقرأ أي كتاب يحصله.. موجود.. متوفر بهذا المعرض».

وكانت انتقادات وجهت في سنوات سابقة لمعرض الدوحة للكتاب لقلة التنوع خصوصا في الكتب المؤلفة بلغات غير العربية. لكن الزائرين أثنوا على التنوع الكبير للعناوين المعروضة في الدورة الحالية.

وقال زائر يدعى هاني الباجوري «التنوع كاف. وبعدين حتى أنا في العام الماضي كان فيه كتب أنا فعلا.. أنا كشخص لم أجدها. هذا العام وجدت ما أريد يعني. يعني حتى لو كتاب معين في أكثر من مجلد.. فعلا وجدته في أكثر من مكتبة. فبالتالي مشكلة عدم وجود كتب أعتقد أنه تم حلها هذا العام». ويقول العارضون إن الإقبال متواضع هذا العام على زيارة المعرض الذي يستمر 10 أيام.

لكن محمد الدمرداش مسؤول التسويق والمبيعات الدولية بمؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ذكر أن عدد الزائرين يكون قليلا نسبيا في الأيام الأولى. وقال: «والله هو لغاية دلوقت إقبال متوسط ودا احنا متعودين عليه في أول أسبوع من المعرض. نتعشم في الـ3 4 أيام الأخيرة الإقبال بيزيد فيها».

وذكر الدمرداش أن الكتب التي تلاقي أكبر إقبال من الزائرين في جناح مؤسسته هي الروايات. وأضاف: «بالنسبة لي أنا تحديدا كان أفضل الكتب عندي هي الروايات.. مجال الروايات. وعندي كتاب اسمه أشهر خمسين خرافة في علم النفس.. بالإضافة إلى قسم الاقتصاد عندنا». ويشهد معرض الكتاب هذا العام عودة مهرجان قطر الثقافي بمناسبة اليوبيل الفضي للمعرض. وكانت آخر دورة للمهرجان قد أقيمت على هامش معرض الكتاب خلال دورته عام 2008.

وذكرت فاطمة إبراهيم المناعي اختصاصية الفعاليات بمكتبة قطر الوطنية أن المكتبة تشارك في معرض الكتاب للمرة الأولى هذا العام بمجموعة من الأنشطة المختلفة.

وقالت: «الهدف من الفعاليات تشجيع الجمهور على القراءة والاطلاع على العناوين العربية والإنجليزية التي يتم مناقشتها».

ويشمل المعرض هذا العام الكثير من الأنشطة الخاصة للأطفال. ساهم فيها بمجهود كبير المجلس الأعلى للتعليم في قطر الذي يشارك في الدورة الحالية للمعرض لأول مرة. وقال محمد الشعراني منسق التواصل الاجتماعي بالمجلس «هذه السنة كان عندنا أكثر من فعالية مهتمة بالقراءة. الفعاليات متفرقة وكثيرة ما بين قراءة القصص وقراءة الرواية وورش عمل عن القراءة. أيضا مشاركة أولياء الأمور».

ويختتم معرض الدوحة لدولي للكتاب دورته لحالية يوم السبت الـ17 من يناير.