أمير المدينة: من أولويات مجلس المنطقة تحسين مستوى الرعاية الصحية

فيصل بن سلمان يجتمع مع وزير الصحة لمناقشة احتياجات المنطقة

الأمير فيصل بن سلمان لدى لقاءه مع الدكتور محمد بن علي آل هيازع وزير الصحة السعودي، أمس
TT

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن القطاع الصحي في السعودية يحظى بدعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد، لتوفير رعاية صحية عالية الخدمات، مشيرا إلى أن الارتقاء بمستوى أداء الخدمات في المرافق الصحية يأتي في مقدمة أولويات مجلس منطقة المدينة المنورة من خلال تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وفق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة، وتماشيا مع ما تقدمه الدولة من دعم وتطوير للقطاع الصحي.

جاء ذلك خلال لقاء الأمير فيصل بن سلمان مع الدكتور محمد بن علي آل هيازع وزير الصحة السعودي، أمس الأربعاء، في مكتبه بالوزارة، حيث ناقشا وبحثا احتياجات منطقة المدينة المنورة من الخدمات الصحية وسبل تطويرها.

وأعرب أمير منطقة المدينة المنورة عن شكره وتقديره للدكتور محمد آل هيازع وزير الصحة، على ما أبداه من اهتمام وتعاون في سبيل الرقي بالخدمات الصحية بالمنطقة.

وثمن وزير الصحة دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، وولي ولي العهد، معربا عن شكره وتقديره لأمير منطقة المدينة المنورة على دعمه ومتابعته للمشروعات والخدمات الصحية بالمنطقة.

حضر اللقاء كل من الدكتور منصور بن ناصر الحواسي نائب الوزير للشؤون الصحية، والدكتور محمد بن حمزة خشيم نائب الوزير للتخطيط والتطوير، وعدد من الوكلاء والمسؤولين بالوزارة.

يذكر أن وزارة الصحة بدأت فعليا ضمن ميزانية العام الماضي في التخطيط لتنفيذ عدد من المشروعات الصحية بالمدينة المنورة، ومنها مركز طب الأسنان على مساحة تزيد على مليون متر مربع وفي موقع استراتيجي، ويضم المركز كل التخصصات التشخيصية للأسنان بأحدث التقنيات العالمية ومختبرا حديثا جدا للأسنان لدعم حاجة سكان المدينة إلى بعض الاحتياجات التركيبية في هذا المركز، وهو ما يوفي بكل الاحتياجات المرجعية في المركز، ومن المشروعات المهمة بالمدينة أيضا مشروع مبنى العيادات والطوارئ بمستشفى الولادة والأطفال والرابط مع المبنى الرئيس.

يذكر أن السعة السريرية بالمدينة المنورة وصلت إلى 3611 سريرا، أي أكثر من الضعف لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتشمل مستشفى الميقات 300 سرير، مستشفى التخصصي والأورام 600 سرير، ومستشفى الملك عبد العزيز 500 سرير، ومستشفى الولادة والأطفال الثاني 400 سرير، إضافة إلى مستشفى الصحة النفسية 200 سرير، وستزيد 400 سرير لتصبح السعة السريرية للمستشفى 600 سرير، وكذلك مستشفى الأنصار 200 سرير وهي شرق الحرم، و300 سرير غرب الحرم للزوار والمعتمرين والحجاج، ومستشفى الميقات الجديد بسعة 300 سرير، بجانب مستشفى التخصصي والأورام بسعة 600 سرير، وهناك أعداد كبيرة من الأسرَّة معتمدة وسيجري تسليمها قريبا.

وكانت الميزانية السعودية لهذا العام خصصت لقطاعات الخدمات الصحية بالقطاعين (المدني والعسكري) والتنمية الاجتماعية نحو 160 مليار ريال، تضمنت مشروعات صحية لاستكمال إنشاء وتجهيز مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بجميع مناطق السعودية، ومشروعات لإنشاء 3 مستشفيات جديدة، ومختبرات مرجعية لبنوك الدم، و11 مركزا طبيا، و10 عيادات شاملة، إضافة إلى استكمال تأثيث وتجهيز عدد من المرافق الصحية والإسكان وتطوير المستشفيات القائمة.

ويجري حاليا تنفيذ وتطوير 117 مستشفى جديدا بمناطق السعودية كافة، بطاقة سريرية تبلغ 24 ألف سرير، بالإضافة إلى 5 مدن طبية تخدم جميع مناطق السعودية إضافة إلى 3 مدن للقطاعات الأمنية والعسكرية بسعة سريرية إجمالية تبلغ 14 ألفا و500 سرير.