إنتاج أدوات منزلية زهرية ملائمة لاستخدام النساء

غسالة ملابس مزودة بأسطوانة غسل ثانية للملابس القليلة

غسالة مزودة بأسطوانة غسل ثانية
TT

اكتشفت صناعة (دي آي واي) أو «افعلها بنفسك» فئة مستهدفة جديدة وهي النساء. تعتقد (دي آي واي) أنه يمكنها جذب متسوقات إلى المتاجر الأوروبية بوجود كماشات وردية الشكل ومطارق ذات مقابض لونها وردي فاتح صنعت خصيصا بأحجام صغيرة لتلائم أيدي النساء.

ولكن هل هذه حيلة رخيصة لكسب دعاية أم أن الأدوات المصنوعة خصيصا للنساء تمثل بديلا عمليا؟

لا تتفق بيترا سوبلي مع «أدوات النساء» زهرية اللون. سوبلي عضوة بـ«هاندفيركريننهاوس» في كولونيا وهي شبكة استعلامات للنساء والفتيات تقدم دورات تعليمية بشأن «افعلها بنفسك».

وقالت غاضبة: «إنهم يرسلون الرسالة الخاطئة، وإن النساء باستخدام هذه الأدوات إنما تميزن ضد أنفسهن».

تقدم آنيا كلينك دورات تعليمية للنساء في هانوفر بألمانيا وهي متشككة أيضا إزاء أدوات «افعلها بنفسك» التي تستهدف النساء. وتقول إن جودة الأداة ليس لها علاقة بشكلها. ولكنها ترحب بخطوة صناعة أدوات أصغر.

أصبحت الأدوات أصغر حجما وأخف وزنا في السنوات الأخيرة، بالنسبة لكلينك هذا تطور إيجابي للنساء لأن عادة ما تكون أيديهن أصغر من الرجال. هذا التغيير جعل النساء المتحمسات لـ«افعلها بنفسك» أكثر ثقة واستقلالا.

وتضيف كلينك: «على عكس الرجال، تميل النساء إلى المحاولة وتوفير الطاقة»، وهذا هو سبب وجوب اقتناء كل امرأة مفكا يعمل ببطارية في صندوق أدواتها.

وفي هذا الشأن، تسدي كلينك معلومة لأي شخص يعمل بأداة تعمل ببطارية، قائلة: «في حال كنت تريد إبقاء المثقاب الذي يعمل ببطارية يعمل لمدة أطول يجب ألا تستخدم البطارية إلا بعد أن تبرد من عملية إعادة الشحن».

هذا سوف يطيل عمر البطارية. يجب أن تحتفظ النساء بنفس صندوق الأدوات الذي يستخدمه الرجال في المنزل.

وإلى جانب المثقاب الذي يعمل ببطارية، تنصح لجنة من الخبراء النساء بأن يبحثن في المنزل عن أدوات مفيدة يمتلكنها بالفعل. وهنا تكون سكين مطبخ قديمة رائعة للاستخدام كمكشطة. ولمنع الإصابات خلال استخدام المطرقة استخدم مشبك الغسيل لتثبيت المسمار في مكانه بدلا من الأصابع.

الجودة أهم شيء عند اختيار الأدوات، فمطرقة أو برغي أو منشار رخيص لن يعيش طويلا. ويمكن أن تكون خطرا أيضا في بعض الحالات. يجب أن تكون الأداة مصنوعة من الفولاذ المقوى. وسوف يتطلب الأمر إنفاق بضع مئات من الدولارات على مجموعة أدوات جديدة بينها مثقاب يعمل ببطارية. ولكن إذا كانت الجودة متوفرة فإن الأدوات سوف تعيش لسنين.

إلى ذلك، كشفت شركة الأجهزة المنزلية (إل جي) الكورية الجنوبية عن غسالة ملابس جديدة مزودة بأسطوانة غسل ثانية لكميات الملابس القليلة. وكما ظهر في المعرض التكنولوجي «سي إي إس» في لاس فيغاس الشهر الحالي، توجد الأسطوانة الإضافية في درج أسفل الغسالة، ولها مفاتيح منفصلة خاصة بها في الزاوية العليا من الدرج.

ويستهدف مفهوم «الغسل المزدوج» أو (توين ووش) المستخدمين ممن هم في عجلة من أمرهم الذين يحتاجون إلى غسل القليل من الملابس الرقيقة في نفس الوقت الذي يضعون فيه الملابس البيضاء في دورة غسيل قوية في الأسطوانة العليا. كما عرضت شركة (إل جي) أيضا ثلاجة بها قسم منفصل للمواد الغذائية التي يتم الاحتياج إليها باستمرار.

يذكر أن الشركة أقدمت على هذه الخطوة بعدما سبقها في ذلك شركات أخرى لصناعة الأجهزة المنزلية. وهذا يساعد على خفض عدد المرات التي يفتح فيها باب الثلاجة الرئيسي وخفض استهلاك الطاقة من جانب موتور الثلاجة.

وقالت (إل جي) إنها تعمل على توسيع مجموعتها من الأجهزة المنزلية التي يتم التحكم بها صوتيا. ويمكن للمستخدمين استخدام ساعة ذكية من (إل جي) لإصدار أوامر للأجهزة التي تنتجها الشركة مثل فرن ومكيف هواء وجهاز سمعي وغسالة ومجفف ملابس وحتى مكنسة كهربائية.