نافذة على جامعة

الجامعة الأميركية في القاهرة

TT

تأسست الجامعة الأميركية بالقاهرة AUC في عام 1919 من قبل فريق أميركي هدفه خدمة التعليم والمجتمع في منطقة الشرق الأوسط. وكان مقرها الأول في ميدان التحرير في وسط العاصمة المصرية، قبل نقله في سبتمبر (أيلول) 2008 إلى ضاحية القاهرة الجديدة، وتحويل مقرها الأصلي إلى مقر إداري.

وتعد اليوم الجامعة الرئيسية في المنطقة التي توفر تعليما باللغة الإنجليزية، وهي تساهم بشكل أساسي في تنمية الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية بالعالم العربي. كما تعد ملتقى لثقافات العالم لما تتيحه من مناظرات تستند على الحجة ولجهودها في دعم التفاهم العالمي.

أنشئت الجامعة لتكون مدرسة ثانوية وجامعة في نفس الوقت. تم افتتاح المدرسة الثانوية في أكتوبر (تشرين الأول) 1920. وشملت الدراسة آنذاك فصلين دراسيين يعادلان السنتين الأخيرتين من المرحلة الثانوية الأميركية وتضمنت 142 طالبا. وتم منح أول شهادات للتخرج بدرجة جامعية متوسطة لعشرين طالبا عام 1923.

وشهد عام 1928 قبول أوراق التحاق أول طالبة بالجامعة حيث كانت الدراسة قبل ذلك الحين مقصورة على الشباب. وفي نفس هذا العام تم تخريج أول دفعة لطلاب بكالوريوس الآداب والعلوم، بينما تم إطلاق درجة الماجستير لأول مرة عام 1950.

وهي جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، غير طائفية، متعددة الثقافات والتخصصات، كما تعرف نفسها على موقعها الإلكتروني. وتمنح فرصا متساوية لجميع الدارسين، ومعترف بها كلية في مصر والولايات المتحدة الأميركية.

تضم الجامعة ما يقرب من 5000 من طلاب البكالوريوس من مصر وبلدان العالم. وفور تخرجهم ينضمون إلى شبكة عالمية تشمل أكثر من 30000 من خريجي الجامعة الأميركية بالقاهرة، يعدون من صفوة الخريجين في مجالاتهم في المنطقة.

وتعد مكتبة الجامعة الأميركية من أكبر المكتبات في مصر، وتضم كتبا وإصدارات باللغة الإنجليزية. كما تلعب دار نشر الجامعة دورا هاما في العالم العربي في نشر كتب باللغة الإنجليزية. يعتبر الحرم الجامعي الجديد بالقاهرة الجديدة الذي يمتد على مساحة 260 فدانا استثمارا كبيرا في مستقبل المدينة والدولة والمنطقة، حيث يشمل أحدث مرافق الأبحاث المتقدمة وسبل التدريس المبتكرة والمشاركة المدنية.

مراكز البحوث في الجامعة تتضمن مركز بحوث العلوم والتكنولوجيا، ومركز البحوث الاجتماعية، ومركز تنمية الصحراء، ووحدة الدراسات العربية، ووحدة دراسات شؤون اللاجئين والهجرة القسرية، ومعهد دراسات المرأة، ومركز الأمير الوليد بن طلال آل سعود للدراسات والبحوث الأميركية، ومركز الشيخ محمد بن عيسي الجابر للسلام والديمقراطية والتنمية المستدامة.

صنفت في عام 2013 في المركز الأول على مستوى مصر و348 على مستوى العالم وفقا لتصنيف QS World University Rankings.

ومن أبرز خريجي الجامعة الأميركية بالقاهرة الملكة رانيا العبد الله ملكة الأردن، مأمون عبد القيوم رئيس المالديف السابق، مدير السي آي إيه السابق جون برينان (دراسات شرق أوسطية)، سوزان ثابت حرم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، ونجلها جمال مبارك.

أيضا الإعلاميون منى الشاذلي ويسري فودة، والناشط المصري مدير تسويق غوغل الشرق الأوسط وائل غنيم، وعمر سمرة أول مصري يتسلق جبل إيفرست، والفنانون عايدة الأيوبي وهشام عباس وآسر ياسين ورامي إمام.