دراسة تربوية: إسناد مواد المرحلة الابتدائية لغير المتخصصين يضر بالمصلحة التعليمية

قالت إن بعض المعلمين يكتبون التقييم بطريقة عشوائية

TT

هدفت دراسة قدمها أحد معلمي المدارس الابتدائية إلى حصر أهم المعوقات والمشكلات الإدارية التي تواجه مديري المدارس الابتدائية، معتبرة أن إسناد تدريس بعض المواد لغير المتخصصين فيها أمر أضر بالمصلحة التعليمية في السعودية.

وتوصلت الدراسة، التي أعدها أسامة باندة، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، إلى أن المعوقات والصعوبات التي تقابل مديري المدارس الابتدائية والمتعلقة بالمنهج المدرسي تتمثل في طول زمن الحصة، وعدم تلاؤم المنهج مع حاجات الطلاب ورغباتهم، وعدم محاكاة المنهج للبيئة المحلية، وتأخر وصول بعض المناهج الدراسية، وطول المنهج المدرسي، وصعوبة بعض المواد الدراسية.

وفيما يخص الصعوبات والمعوقات التي تواجه مديري المدارس الابتدائية بمكة المكرمة والمرتبطة بالوسائل التعليمية، توصلت الدراسة إلى أن المعوقات والصعوبات التي تقابل مديري المدارس الابتدائية والمتعلقة بالوسائل التعليمية تتمثل في قلة الوسائل التعليمية، وعدم معرفة المعلمين بطرق إنتاجها، وقناعة المعلمين بعدم جدواها، وعدم إلمام المعلمين باستخدامها الصحيح، وعدم وضوح الوسائل التعليمية بالمدارس، وعدم مطابقتها للمقررات.

وعمَّا يخص الصعوبات والمعوقات التي تواجه مديري المدارس الابتدائية بمكة المكرمة والمرتبطة بالنشاط المدرسي، توصلت الدراسة إلى أن المعوقات والصعوبات التي تقابل مديري المدارس الابتدائية والمتعلقة بالنشاط المدرسي تتمثل في عدم وجود ورش وأدوات بالمدرسة لممارسة الأنشطة، وعدم وجود معلم متفرغ للنشاط، وعدم قناعة المعلمين مع بعضهم البعض في الأنشطة المدرسية، وعدم فعالية الرحلات المدرسية، وعدم تعاون المعلمين مع بعضهم البعض في الأنشطة المدرسية، وعدم قناعة الطلاب بأهمية حصة النشاط، وعدم التخطيط للنشاط المدرسي، وأن الإدارة والمعلمين لا يحفزون الطلاب المزاولين للأنشطة، وأن الإدارة لا تكرم الطلاب المتميزين في الأنشطة المدرسية.

وذهبت الدراسة إلى أن المعوقات والصعوبات التي تقابل مديري المدارس الابتدائية والمتعلقة بالطلاب تتمثل في: عدم متابعة أولياء الأمور لأبنائهم في المنزل، وعدم تجاوب أولياء الأمور لحضور الحفلات، وصعوبة تطبيق العقوبات المدرسية على الطلاب، وكثرة الطلاب في الفصل الدراسي، وعدم حضور أولياء أمور الطلاب للاستفسار عن مستوى أبنائهم، وعدم تجاوب أولياء الأمور لحضور الحفلات المدرسية، وخروج الطلبة من الفصل الدراسي، وإهمال الطلاب للواجبات المنزلية، وتأخر الطلاب عن حضور الطابور الصباحي، وكثرة غياب الطلاب، ووجود اضطرابات نفسية وعدم استقرار من جانب الطلبة، وضعف الطلبة من ناحية تحصيلهم العلمي.

وجنحت الدراسة إلى أن المعوقات والصعوبات التي تقابل مديري المدارس الابتدائية والمتعلقة بالطلاب تتمثل في: صعوبة بعض الاختبارات، وأن جدول الاختبارات يوضع بشكل عشوائي، ولا يؤخذ برأي الطلاب في جدول الاختبارات، وسوء طباعة أسئلة الاختبارات، وعدم وضوح الأسئلة للطلاب، وعدم شمولية بعض الاختبارات للمقرر الدراسي.

وتوصلت الدراسة إلى أن المعوقات والصعوبات التي تقابل مديري المدارس الابتدائية والمتعلقة بالمعلمين تتمثل في: كثرة غياب المعلم عن المدرسة، وتأخر المعلم عن دخول الحصص في الوقت المحدد، وتكليف المعلم بتدريس مواد متخصصة وفي غير مجال تخصصه، وعدم اهتمام المعلم بالطلاب الضعاف دراسيا، وقصور في أداء المعلم لواجباته، وخروج المعلم من الفصل قبل انتهاء وقت الحصة، وعدم التزام المعلم لواجبات الطلاب اليومية، وكثرة تنقلات المعلمين بين المدارس، وعدم اهتمام المعلمين بالتحضير الكتابي اليومي، وتوزيع المعلم لدرجة أعمال الفصل بطريقة عشوائية، وعدم التزام المعلم بإنهاء المقرر الدراسي في الوقت المحدد.

وقالت الدراسة إن المعوقات والصعوبات التي تقابل مديري المدارس الابتدائية والمتعلقة بالمدير تتمثل في عدم وجود حوافز لمديري المدرسة، وانفراد مدير المدرسة بالأعمال الإدارية، وقلة الدورات التدريبية التي يحصل عليها مدير المدرسة، وعدم إلمام مدير المدرسة بالحاسب الآلي، والتشدد في معاملة المعلمين والعاملين، ولا يوجد تعاون بين مدير المدرسة وأولياء أمور الطلاب، وعدم تشجيع مديري المدارس للمعلمين المتميزين، وعدم متابعة مدير المدرسة لأعمال الطلاب، وكثرة غياب مدير المدرسة، وعدم متابعة مدير المدرسة للعاملين، وعدم الاهتمام بالمقصف المدرسي، وإخفاء بعض التعميمات المهمة عن المعلمين، وكثرة خروج المدير من المدرسة، وكثرة المشاكل بين مدير المدرسة والمعلمين.

* الصعوبات والمعوقات الإدارية التي تواجه مديري المدارس الابتدائية في مدينة مكة المكرمة والمتعلقة بالعلاقة القائمة بين مدير المدرسة وإدارة التربية والتعليم:

توصلت الدراسة إلى أن المعوقات والصعوبات التي تقابل مديري المدارس الابتدائية والمتعلقة بالمدير تتمثل في كثرة التعاميم الواردة من الإدارة، وعدم وجود رادع للمعلمين كثيري الغياب والمقصرين، وكثرة الأعمال الكتابية اليومية لدى مدير المدرسة، ووجود الروتين في الحصول على احتياجات المدرسة، ولا توجد حوافز مادية ومعنوية للبارزين في العمل من معلمين وإداريين، وعدم وجود صلاحيات لمديري المدارس تتناسب مع دورهم القيادي في المدرسة، ونقل بعض المعلمين من المدرسة دون أخذ رأي مدير المدرسة، ولا يؤخذ باقتراحات مديري المدارس في تحسين العملية التعليمية، وتركيز التوجيه التربوي على عمل المعلم داخل الفصل، وتعيين مدير المدارس من دون خبرة في التدريس، وعدم وجود معايير دقيقة في تقويم أداء المعلم، ووجود ازدواجية في الإشراف التربوي، وقلة التعاون بين الإدارة المدرسية والتوجيه التربوي، ونقص عدد المعلمين في المدرسة، وعدم مشاركة إدارة التربية والتعليم مع إدارة المدرسة في حل بعض المشكلات.