هناك وضع جديد.. والأطراف العربية تراجع الموقف

TT

- التاريخ: 12 أبريل 1975 - من: روبرتس - الى الخارجية، والمحطات البريطانية بالخارج

* الموضوع : العرب وإسرائيل 1ـ ذهب اللورد جورج براون، وفق اتفاق مشترك، بمفرده لزيارة كل من وزير الخارجية والرئيس حافظ الأسد. تسجيل المقابلات سيأتي لاحقا.

2 ـ عودة للفقرة 4، عبد الحليم خدام، وبعد موافقته بأن هناك وضعا جديدا، قال إن سورية ومصر ومنظمة التحرير الفلسطينية يفكرون الآن في مراجعة الأمور. وقد تفحص اللورد جورج براون، على أرضية علمه بالتقارب الأخير بين سورية والأردن، في هذا الأمر، فكرر اعادته عبد الحليم خدام.

تخميني هنا يذهب الى الآتي:

> (أ) ظلت منظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ محادثتي مع (جويجاتي).. الاسم غير واضح من عمليات التصوير .. الإيضاح من «الشرق الأوسط»، تقوم بعملية وساطة بين مصر وسورية.

> (ب) وكبديل لذلك الافتراض، ربما يكون عبد الحليم خدام قد أحيط «باختصار» بأن التقارب السوري ـ الأردني ذا الطبيعة العسكرية في جزء كبير من بنيته، أمر سري. كلا التفسيرين قابلان للتطبيق أو الأخذ بهما.

> (ج) الرئيس الاسد قال بوضوح إن سورية ستصر على تمثيل مستقل للفلسطينيين في مؤتمر جنيف. وهذا يعني، إما أنه يريد تحديد موقف أقصى لصالح زائر، أو أنه اختار الآن الأكثر تشددا بين موقفين قالت بهما الفقرة 3 من برقيتي. اللورد براون قال لي إن الأسد يتخذ خطا متشددا باستمرار.

* توقيع روبرتس ـ دمشق