أعمال المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الثالث تنطلق في كوالالمبور

شركات سعودية وآسيوية تدعم مد خط أنابيب نفط من الشرق الأوسط إلى آسيا

TT

انطلقت امس اعمال المنتدى الاقتصادي الاسلامي العالمي الثالث في كوالالمبور وتستضيفه ماليزيا على مدى ثلاثة ايام حيث يشارك فيه ما يزيد على 1500 شخصية سياسية واقتصادية.

وستتركز اعمال المنتدى حول سبل الاستفادة من الامكانات الاقتصادية الهائلة في العالم الاسلامي وعلى قضايا اساسية منها النهضة الاقتصادية الاسلامية وتعزيز دور منظمة المؤتمر الاسلامي من خلال قطاعات الاقتصاد والشؤون الاجتماعية والسياسية والاستثمار ودور القيادات الاسلامية في ظل العولمة والتكنولوجيا.

كما يهدف المنتدى الى تعزيز اواصر التعاون والتنسيق بين رجال الاعمال في الدول الاعضاء بمنظمة المؤتمر الاسلامي والعمل لتعزيز اوجه التفاهم والحوار بين العالم الاسلامي وبقية دول العالم.

وتتكون منظمة المؤتمر الاسلامي من 57 دولة تمثل 19 في المائة من اجمالي سكان العالم، الا ان ناتجها المحلي الاجمالي يشكل 6 في المائة من اجمالي الناتج المحلي العالمي، وتهدف المنظمة الى رفع تلك النسبة الى 20 في المائة خلال السنوات المقبلة.

وقد نمت التجارة بين الشرق الاوسط وآسيا بمعدل 24 في المائة على مدى الفترة 2001 ـ 2005، وطبقا للبيانات التي قدمها نائب محافظ البنك الماليزي رازف عبد القادر ان صادرات منطقة الشرق الاوسط الى اسيا بلغت في عام 2005 اكثر من 281 مليار دولار وهو ما يمثل ضعف ما كانت عليه عام 2002. ودعا رئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي في كلمة افتتح بها فعاليات المنتدى الاقتصادي الاسلامي العالمي العالم الاسلامي امس الى توحيد موارده وطاقاته لتسريع وتفعيل دور المشاريع الاقتصادية والابتكار.

من جهة أخرى ذكرت مصادر ان خطة ماليزية طموحة لمد خط انابيب يتكلف سبعة مليارات دولار لنقل نفط الشرق الاوسط الى كبار المستوردين الآسيويين اقتربت خطوة نحو التحول الى واقع ملموس امس بعد أن وقعت عدة شركات اقليمية عقودا لتصبح شريكة في المشروع.

ويهدف خط الانابيب الذي يصل طوله الى 310 كيلومترات الى خفض الوقت والتكلفة من خلال تجاوز مضيق ملقا المزدحم. لكن المراقبين يتشككون في امكانية تحقيقه نظرا لان مشروعات مماثلة لفتح طريق ملاحي مختصر الى جنوب شرقي اسيا خلال العقود القليلة الماضية لم تر النور.

ومما يفاقم هذه الشكوك حقيقة أن مشروع خط الانابيب تتبناه شركة صغيرة خاسرة مملوكة لاثنين من رجال الاعمال المغمورين في ماليزيا هي شركة ترانس بننسيولا بتروليوم اس.دي.ان.